سورة لقمان (31): الآيات 21 الى 25 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
صوته بالحديث رفعا قبيحا إلا أن يكونداعيا أو يقرأ القرآن‏ ثم ذكر سبحانه نعمه على خلقه و نبههم علىمعرفتها فقال «أَ لَمْ تَرَوْا أَنَّاللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِيالسَّماواتِ» من الشمس و القمر و النجوم«وَ ما فِي الْأَرْضِ» من الحيوان والنبات و غير ذلك مما تنتفعون به و تتصرفونفيه بحسب ما تريدون «وَ أَسْبَغَعَلَيْكُمْ» أي أوسع عليكم و أتم عليكمنعمه «ظاهِرَةً وَ باطِنَةً» فالظاهرة مالا يمكنكم جحده من خلقكم و إحيائكم وأقداركم و خلق الشهوة فيكم و غيرها من ضروبالنعم و الباطنة ما لا يعرفها إلا من أمعنالنظر فيها و قيل الباطنة مصالح الدين والدنيا مما يعلمه الله و غاب عن العبادعلمه عن ابن عباس و في رواية الضحاك عنه قال سألت النبي (ص)عنه فقال يا ابن عباس أما ما ظهر فالإسلامو ما سوى الله من خلقك و ما أفاض عليك منالرزق و أما ما بطن فستر مساوئ عملك و لميفضحك به يا ابن عباس إن الله تعالى يقولثلاثة جعلتهن للمؤمن و لم تكن له صلاةالمؤمنين عليه من بعد انقطاع عمله و جعلتله ثلث ماله أكفر به عنه خطاياه و الثالثسترت مساوئ عمله و لم أفضحه بشي‏ء منه و لوأبديتها عليه لنبذه أهله فمن سواهم‏ و قيل الظاهرة تخفيف الشرائع و الباطنةالشفاعة عن عطا و قيل الظاهرة نعم الدنيا والباطنة نعم الآخرة و قيل الظاهرة نعمالجوارح و الباطنة نعم القلب عن الربيع وقيل الظاهرة ظهور الإسلام و النصر علىالأعداء و الباطنة الأمداد بالملائكة عنمجاهد و قيل الظاهرة حسن الصورة و امتدادالقامة و تسوية الأعضاء و الباطنة المعرفةعن الضحاك و قيل الظاهرة القرآن و الباطنةتأويله و معانيه و قال الباقر (ع) النعمة الظاهرة النبي (ص) وما جاء به النبي من معرفة الله عز و جل وتوحيده و أما النعمة الباطنة ولايتنا أهلالبيت و عقد مودتنا و لا تنافي بين هذه الأقوال و كلها نعمالله تعالى و يجوز حمل الآية على الجميع«وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ» أييخاصم «فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ» بمايقوله «وَ لا هُدىً» أي و لا دلالة و حجة«وَ لا كِتابٍ مُنِيرٍ» أي و لا كتاب منعند الله ظاهر واضح و قد مضى هذا مفسرا فيسورة الحج.

سورة لقمان (31): الآيات 21 الى 25


وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ماأَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَ وَ لَوْكانَ الشَّيْطانُ يَدْعُوهُمْ إِلى‏عَذابِ السَّعِيرِ (21) وَ مَنْ يُسْلِمْوَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌفَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِالْوُثْقى‏ وَ إِلَى اللَّهِ عاقِبَةُالْأُمُورِ (22) وَ مَنْ كَفَرَ فَلايَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنامَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِماعَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِالصُّدُورِ (23) نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاًثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلى‏ عَذابٍغَلِيظٍ (24) وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْخَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَلَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُلِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لايَعْلَمُونَ (25)

/ 409