«وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَبِهِ» الذي هنا جنس لأن خبره جمع و هو قوله«أُولئِكَ» فلا يراد به واحد معين«لِيُكَفِّرَ اللَّهُ» اللام من صلة قوله«لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ» وقيل هو لام القسم و التقدير و الله ليكفرنفحذفت النون و كسرت اللام.
المعنى
ثم بين سبحانه حال الفريقين فقال «فَمَنْأَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ»بأن ادعى له ولدا و شريكا «وَ كَذَّبَبِالصِّدْقِ» بالتوحيد و القرآن «إِذْجاءَهُ» ثم هدد سبحانه من هذه صورته بأنقال «أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىًلِلْكافِرِينَ» أي منزل و مقام للجاحدين وهذا