" كفى الإسلام و الشيب للمرء ناهيا"
فقال أبو بكر يا رسول الله إنما قالالشاعر:
" كفى الشيب و الإسلام للمرء ناهيا"
أشهد أنك رسول الله و ما علمك الشعر و ماينبغي لك
و
عن عائشة أنها قالت كان رسول الله (ص)يتمثل ببيت أخي بني قيس:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا
و يأتيكبالأخبار من لم تزود
و يأتيكبالأخبار من لم تزود
و يأتيكبالأخبار من لم تزود
يأتيك من لم تزود بالأخبار
فيقول أبو بكر ليس هكذا يا رسول اللهفيقول إني لست بشاعر و ما ينبغي لي
فما
قوله (ص)
" أنا النبي لا كذب
أنا ابن عبد المطلب"
أنا ابن عبد المطلب"
أنا ابن عبد المطلب"
قال لحسان بن ثابت لا تزال يا حسان مؤيدابروح القدس ما نصرتنا بلسانك
«إِنْ هُوَ» أي من الذي أنزلناه عليه«إِلَّا ذِكْرٌ وَ قُرْآنٌ مُبِينٌ» منعند رب العالمين ليس بشعر و لا رجز و لاخطبة و المراد بالذكر أنه يتضمن ذكرالحلال و الحرام و الدلالات و أخبار الأممالماضية و غيرها و بالقرآن أنه مجموع بعضهإلى بعض فجمع سبحانه بينهما لاختلاففائدتهما «لتنذر من كان حيا» أي أنزلناهلتخوف به من معاصي الله من كان مؤمنا لأنالكافر كالميت بل أقل من الميت لأن الميت وإن كان لا ينتفع و لا يتضرر و الكافر لاينتفع لدينه و يتضرر به و
يجوز أن يكون المراد بمن كان حيا عاقلا وروي ذلك عن علي (ع)
و قيل من كان حي القلب حي البصر عن قتادة«وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَىالْكافِرِينَ» أي يجب الوعيد و العذاب علىالكافرين بكفرهم.
سورة يس (36): الآيات 71 الى 76
أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنالَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِيناأَنْعاماً فَهُمْ لَها مالِكُونَ (71) وَذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْهارَكُوبُهُمْ وَ مِنْها يَأْكُلُونَ (72) وَلَهُمْ فِيها مَنافِعُ وَ مَشارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ (73) وَ اتَّخَذُوا مِنْدُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْيُنْصَرُونَ (74) لا يَسْتَطِيعُونَنَصْرَهُمْ وَ هُمْ لَهُمْ جُنْدٌمُحْضَرُونَ (75)
فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّانَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ مايُعْلِنُونَ (76)