سورة الصافات (37): الآيات 11 الى 20 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و يوهمونهم أنهم يعرفون الغيب فمنعهمالله تعالى عن ذلك «لا يَسَّمَّعُونَإِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى‏» أي لكيلايتسمعوا إلى الكتبة من الملائكة في السماءعن الكلبي و قيل إلى كلام الملأ الأعلى أيلكيلا يتسمعوا و الملأ الأعلى عبارة عنالملائكة لأنهم في السماء «وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ» أي يرمونبالشهب من كل جانب من جوانب السماء إذاأرادوا الصعود إلى السماء للاستماع«دُحُوراً» أي دفعا لهم بالعنف و طردا «وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ» أي و لهم مع ذلكأيضا عذاب دائم يوم القيامة «إِلَّا مَنْخَطِفَ الْخَطْفَةَ» و التقدير لايتسمعون إلى الملائكة إلا من وثب الوثبةإلى قريب من السماء فاختلس خلسة منالملائكة و استلب استلابا بسرعة«فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ» أي فلحقه وأصابه نار مضيئة محرقة و الثاقب المنيرالمضي‏ء و هذا كقوله إِلَّا مَنِاسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُشِهابٌ مُبِينٌ.

سورة الصافات (37): الآيات 11 الى 20


فَاسْتَفْتِهِمْ أَ هُمْ أَشَدُّخَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا إِنَّاخَلَقْناهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ (11) بَلْعَجِبْتَ وَ يَسْخَرُونَ (12) وَ إِذاذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ (13) وَ إِذارَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ (14) وَقالُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (15) أَ إِذا مِتْنا وَ كُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16) أَوَ آباؤُنَا الْأَوَّلُونَ (17) قُلْنَعَمْ وَ أَنْتُمْ داخِرُونَ (18)فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ فَإِذاهُمْ يَنْظُرُونَ (19) وَ قالُوا ياوَيْلَنا هذا يَوْمُ الدِّينِ (20)

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير عاصم بل عجبت بضمالتاء و الباقون بفتحها و قرأ ابن عامر وأهل المدينة غير ورش أو آباؤنا ساكنةالواو و الباقون بفتحهما و كذلك فيالواقعة.

الحجة

قال أبو علي من قرأ «بَلْ عَجِبْتَ بالفتحفالمعنى بل عجبت من إنكارهم البعث و هميسخرون أ و عجبت من نزول الوحي عليك و هميسخرون و الضم فيما زعموا قراءة علي (ع) وابن عباس و روي عن شريح من إنكار له فإنهقال أن الله لا يعجب و قد احتج بعضهم للضمبقوله وَ إِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌقَوْلُهُمْ و ليس في هذا دلالة على أن اللهسبحانه أضاف العجب إلى نفسه و لكن المعنى وإن تعجب فعجب قولهم عندكم و المعنى في الضمأن إنكار البعث و النشر مع ثبات القدرة علىالابتداء و الإنشاء عجيب و يبين ذلك عندمن‏

/ 409