قرأ أهل الكوفة غير عاصم بل عجبت بضمالتاء و الباقون بفتحها و قرأ ابن عامر وأهل المدينة غير ورش أو آباؤنا ساكنةالواو و الباقون بفتحهما و كذلك فيالواقعة.
الحجة
قال أبو علي من قرأ «بَلْ عَجِبْتَ بالفتحفالمعنى بل عجبت من إنكارهم البعث و هميسخرون أ و عجبت من نزول الوحي عليك و هميسخرون و الضم فيما زعموا قراءة علي (ع) وابن عباس و روي عن شريح من إنكار له فإنهقال أن الله لا يعجب و قد احتج بعضهم للضمبقوله وَ إِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌقَوْلُهُمْ و ليس في هذا دلالة على أن اللهسبحانه أضاف العجب إلى نفسه و لكن المعنى وإن تعجب فعجب قولهم عندكم و المعنى في الضمأن إنكار البعث و النشر مع ثبات القدرة علىالابتداء و الإنشاء عجيب و يبين ذلك عندمن