(38) سورة (ص) مكية و آياتها ثمان و ثمانون (88)
عدد آيها
هي ثمان و ثمانون آية كوفي و ست حجازي بصريشامي و خمس في عدد أيوب بن المتوكل وحده. اختلافها
ثلاث آيات «ذِي الذِّكْرِ» كوفي «وَغَوَّاصٍ» غير البصري «وَ الْحَقَّأَقُولُ» كوفي و بصري و في رواية المعلى عنالجحدري و تركها أيوب و هو يوافق الجحدريإلا في هذا الحرف. فضلها
أبي بن كعب عن النبي (ص) قال من قرأ سورة (ص)أعطي من الأجر بوزن كل جبل سخره الله لداودحسنات و عصمه الله أن يصر على ذنب صغيرا أوكبيرا و
روى العياشي بإسناده عن أبي جعفر (ع) قالمن قرأ سورة (ص) في ليلة الجمعة أعطي من خيرالدنيا و الآخرة ما لم يعط أحد من الناسإلا نبي مرسل أو ملك مقرب و أدخله اللهالجنة و كل من أحب من أهل بيته حتى خادمهالذي يخدمه و إن كان ليس في حد عياله و لافي حد من يشفع له و آمنه الله يوم الفزعالأكبر.
تفسيرها
لما ختم الله سبحانه سورة الصافات بذكرالقرآن و الرسول و إنكار الكفار لما دعاهمإليه افتتح هذه السورة بالقرآن ذي الذكر والرد على الكفار أيضا فقال:سورة ص (38): الآيات 1 الى 5
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
ص وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِالَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقاقٍ (2) كَمْ أَهْلَكْنا مِنْقَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنادَوْا وَلاتَ حِينَ مَناصٍ (3) وَ عَجِبُوا أَنْجاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَ قالَالْكافِرُونَ هذا ساحِرٌ كَذَّابٌ (4)
أَ جَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداًإِنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجابٌ (5)