سورة السجده (32): الآيات 16 الى 20 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سورة السجده (32): الآيات 16 الى 20


تَتَجافى‏ جُنُوبُهُمْ عَنِالْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْخَوْفاً وَ طَمَعاً وَ مِمَّارَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (16) فَلاتَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْقُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوايَعْمَلُونَ (17) أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناًكَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ (18)أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُواالصَّالِحاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُالْمَأْوى‏ نُزُلاً بِما كانُوايَعْمَلُونَ (19) وَ أَمَّا الَّذِينَفَسَقُوا فَمَأْواهُمُ النَّارُ كُلَّماأَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهاأُعِيدُوا فِيها وَ قِيلَ لَهُمْ ذُوقُواعَذابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِتُكَذِّبُونَ (20)

القراءة

قرأ حمزة و يعقوب ما أخفي لهم ساكنة الياءو الباقون بفتحها و روي في الشواذ عن‏ النبي (ص) و أبي هريرة و أبي الدرداء و ابنمسعود قرأت أعين‏.

الحجة

قال أبو علي الذي يقوي بناء الفعل للمفعولبه قوله «فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوى‏نُزُلًا» فأبهم ذلك كما أبهم قوله«أُخْفِيَ لَهُمْ» و لم يسند إلى فاعلبعينه و لو كان أخفي لكان أعطاهم جناتالمأوى و يقوي قراءة حمزة إن أخفى مثللَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها و قوله«حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي» و قوله «مِمَّارَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ» و أما ما فيقوله «ما أُخْفِيَ» فالأبين فيه أن يكوناستفهاما و هو عندي قياس قول الخليل فمنقال أخفي كان ما عنده مرفوعا بالابتداء والذكر الذي في أخفي يعود إليه و الجملةالتي هي ما أخفي في موضع نصب و يعلم هو الذييتعدى إلى مفعولين كما أن قوله «إِنَّاللَّهَ يَعْلَمُ ما يَدْعُونَ مِنْدُونِهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ» كذلك و من قال ماأخفي لهم فإن ما في موضع نصب بأخفي والجملة في موضع نصب بيعلم كما كان في الأولكذلك و مثله قوله «فَسَوْفَ تَعْلَمُونَمَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ» و«سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِعَذابٌ يُخْزِيهِ» و ما أشبه ذلك يحمل فيهالعلم على التعدي إلى مفعولين و من بعدهللاستفهام و أما قوله قرأت أعين فإن القرةمصدر و كان القياس أن لا يجمع‏

/ 409