(34) سورة سبإ مكية و آياتها أربع و خمسون (54)
عدد آيها
خمس و خمسون آية شامي أربع في الباقون.
اختلافها
آية عن يمين و شمال.فضلها
أبي بن كعب عن النبي (ص) قال من قرأ سورةسبإ لم يبق نبي و لا رسول إلا كان له يومالقيامة رفيقا و مصافحا
و
روى ابن أذينة عن أبي عبد الله (ع) قال منقرأ الحمدين جميعا سبأ و فاطر في ليلة لميزل ليلته في حفظ الله تعالى و كلائه فإنقرأهما في نهاره لم يصبه في نهاره مكروه وأعطي من خير الدنيا و خير الآخرة ما لميخطر على قلبه و لم يبلغ مناه.
تفسيرها
لما ختم الله سبحانه سورة الأحزاب ببيانالغرض في التكليف و أنه سبحانه يجزيالمحسن بإحسانه و المسيء بإساءته افتتحهذه السورة بالحمد له على نعمته و كمالقدرته فقال:سورة سبإ (34): الآيات 1 الى 5
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِيالسَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ لَهُالْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ هُوَالْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1) يَعْلَمُ مايَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُمِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ الرَّحِيمُالْغَفُورُ (2) وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوالا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِمِالْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِيالْأَرْضِ وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (3)لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ لَهُمْمَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ (4)
وَ الَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنامُعاجِزِينَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مِنْرِجْزٍ أَلِيمٌ (5)