سورة الأحزاب (33): الآيات 49 الى 50 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مذكور في الملائكة «وَ أَعَدَّ لَهُمْأَجْراً كَرِيماً» أي ثوابا جزيلا ثم خاطبنبيه (ص) فقال «يا أَيُّهَا النَّبِيُّإِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً» على أمتكفيما يفعلونه من طاعة أو معصية و إيمان أوكفر لتشهد لهم و عليهم يوم القيامة ونجازيهم بحسبه «وَ مُبَشِّراً» أي و مبشرالمن أطاعني و أطاعك بالجنة «وَ نَذِيراً»لمن عصاني و عصاك بالنار «وَ داعِياً» أي وبعثناك داعيا «إِلَى اللَّهِ» و الإقراربوحدانيته و امتثال أوامره و نواهيه«بِإِذْنِهِ» أي بعلمه و أمره «وَ سِراجاًمُنِيراً» يهتدي بك في الدين كما يهتديبالسراج و المنير الذي يصدر النور من جهتهإما بفعله و إما لأنه سبب له فالقمر منير والسراج منير بهذا المعنى و الله منيرالسماوات و الأرض و قيل عنى بالسراجالمنير القرآن و التقدير و بعثناك ذا سراجمنير فحذف المضاف عن الزجاج «وَ بَشِّرِالْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَاللَّهِ فَضْلًا كَبِيراً» زيادة على مايستحقونه من الثواب «وَ لا تُطِعِالْكافِرِينَ وَ الْمُنافِقِينَ» هو مفسرفي أول السورة «وَ دَعْ أَذاهُمْ» أي وأعرض عن أذاهم فإني سأكفيك أمرهم إذاتوكلت علي و عملت بطاعتي فإن جميعهم فيسلطاني بمنزلة ما هو في قبضة عبدي و قيلمعناه كف عن أذاهم و قتالهم و ذلك قبل أنيؤثر بالقتال عن الكلبي «وَ تَوَكَّلْعَلَى اللَّهِ» أي و أسند أمرك إلى اللهينصرك عليهم «وَ كَفى‏ بِاللَّهِوَكِيلًا» أي كافيا و متكفلا بما يسندإليه.

النظم‏

إنما اتصلت الآية بما تقدمها من قوله وَلكِنْ رَسُولَ اللَّهِ فإنه من عليهم بهثم أمرهم بأن يشكروه على ذلك و قوله هُوَالَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ يتصل بماقبله من الأمر بالذكر و التقدير إن الله عزاسمه مع غناه عنكم يذكركم فأنتم أولى بأنتذكروه و تقبلوا عليه مع احتياجكم إليه وقيل إنه سبحانه عدد نعمه على المؤمنين وعدد من جملتها صلاته عليهم ثم بين إرسالهالنبي إليهم مع جلالة قدره و علو أمره.

سورة الأحزاب (33): الآيات 49 الى 50


يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذانَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّطَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْتَمَسُّوهُنَّ فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّمِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهافَمَتِّعُوهُنَّ وَ سَرِّحُوهُنَّسَراحاً جَمِيلاً (49) يا أَيُّهَاالنَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَأَزْواجَكَ اللاَّتِي آتَيْتَأُجُورَهُنَّ وَ ما مَلَكَتْ يَمِينُكَمِمَّا أَفاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَناتِ عَمِّكَ وَ بَناتِ عَمَّاتِكَ وَبَناتِ خالِكَ وَ بَناتِ خالاتِكَاللاَّتِي هاجَرْنَ مَعَكَ وَ امْرَأَةًمُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهالِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْيَسْتَنْكِحَها خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِالْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنا مافَرَضْنا عَلَيْهِمْ فِي أَزْواجِهِمْ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ لِكَيْلايَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَ كانَ اللَّهُغَفُوراً رَحِيماً (50)

/ 409