(36) سورة يس مكية و آياتها ثلاث و ثمانون (83)
توضيح
مكية عند الجميع قال ابن عباس إلا آيةمنها و هي قوله «وَ إِذا قِيلَ لَهُمْأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ»الآية نزلت بالمدينة.
عدد آيها
ثلاث و ثمانون آية كوفي اثنتان فيالباقين. اختلافها
آية واحدة «يس» كوفي. فضلها
أبي بن كعب قال من قرأ سورة يس يريد بهاوجه الله عز و جل غفر الله له و أعطي منالأجر كأنما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة وأيما مريض قرئت عنده سورة يس نزل عليه بعددكل حرف منها عشرة أملاك يقومون بين يديهصفوفا و يستغفرون له و يشهدون قبضه ويتبعون جنازته و يصلون عليه و يشهدون دفنهو أيما مريض قرأها و هو في سكرات الموت أوقرئت عنده جاءه رضوان خازن الجنة بشربة منشراب الجنة فسقاه إياها و هو على فراشهفيشرب فيموت ريان و يبعث ريان و لا يحتاجإلى حوض من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنة وهو ريان.أبو بكر عن النبي (ص) أنه قال سورة يس تدعىفي التوراة المعمة قيل و ما المعمة قال تعمصاحبها خير الدنيا و الآخرة و تكابد عنهبلوى الدنيا و تدفع عنه أهاويل الآخرة وتدعى المدافعة القاضية تدفع عن صاحبها كلشر و تقضي له كل حاجة و من قرأها عدلت لهعشرين حجة و من سمعها عدلت له ألف دينار فيسبيل الله و من كتبها ثم شربها أدخلت جوفهألف دواء و ألف نور و ألف يقين و ألف بركة وألف رحمة و نزعت عنه كل داء و علة
و
عن أنس بن مالك عن النبي (ص) قال إن لكلشيء قلبا و قلب القرآن يس
و
عنه عن النبي (ص) قال من دخل المقابر فقرأسورة يس خفف عنهم يومئذ و كان له بعدد منفيها حسنات
و
روى أبو بصير عن أبي عبد الله (ع) قال إنلكل شيء قلبا و قلب القرآن يس فمن قرأ يسفي نهاره قبل أن يمسي كان في نهاره منالمحفوظين و المرزوقين حتى يمسي و منقرأها في ليله قبل أن ينام