سورة السجده (32): الآيات 21 الى 25 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على الإطلاق لا إلى أعينهم تنبيها علىأنها غاية في الحسن و الكمال فتقر بها كلعين «جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ» منالطاعات في دار الدنيا «أَ فَمَنْ كانَمُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً» هذااستفهام يراد به التقرير أي أ يكون من هومصدق بالله على الحقيقة عارفا بالله وبأنبيائه عاملا بما أوجبه الله عليه وندبه إليه مثل من هو فاسق خارج عن طاعةالله مرتكب لمعاصي الله ثم قال «لايَسْتَوُونَ» لأن منزلة المؤمن درجاتالجنان و منزلة الفاسق دركات النيران ثمفسر ذلك بقوله «أَمَّا الَّذِينَ آمَنُواوَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْجَنَّاتُ الْمَأْوى‏» يأوون إليها«نُزُلًا بِما كانُوا يَعْمَلُونَ» أيعطاء بما كانوا يعملون عن الحسن و قيلينزلهم الله فيها نزلا كما ينزل الضيفيعني أنهم في حكم الأضياف «وَ أَمَّاالَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْواهُمُ» الذييأوون إليه «النَّارُ» نعوذ بالله منها«كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوامِنْها» أي كلما هموا بالخروج منها لمايلحقهم من ألم العذاب «أُعِيدُوا» أي ردوا«فِيها» و قد مر بيانه في سورة الحج «وَقِيلَ لَهُمْ» مع ذلك «ذُوقُوا عَذابَالنَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِتُكَذِّبُونَ» أي لا تصدقون به و تجحدونهو في هذا دلالة على أن المراد بالفاسق هناالكافر المكذب قال ابن أبي ليلى نزل قوله«أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَفاسِقاً» الآيات في علي بن أبي طالب (ع) ورجل من قريش و قال غيره نزلت في علي بن أبيطالب (ع) و الوليد بن عقبة فالمؤمن علي والفاسق الوليد و ذلك‏ أنه قال لعلي (ع) أنا أبسط منك لسانا و أحدمنك سنانا فقال علي (ع) ليس كما تقول يافاسق‏ قال قتادة لا و الله ما استووا لا فيالدنيا و لا عند الموت و لا في الآخرة.

سورة السجده (32): الآيات 21 الى 25


وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِالْأَدْنى‏ دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) وَ مَنْأَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِرَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْها إِنَّامِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ (22) وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَلاتَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ (23)وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةًيَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ (24) إِنَّرَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَالْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِيَخْتَلِفُونَ (25)

/ 409