سورة الزمر (39): الآيات 67 الى 70 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أي حافظ مدبر «لَهُ مَقالِيدُالسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» واحدها مقليدو مقلاد يريد مفاتيح السماوات و الأرضبالرزق و الرحمة عن ابن عباس و قتادة و قيلخزائن السماوات و الأرض يفتح الرزق على منيشاء و يغلقه عمن يشاء عن الضحاك «وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ» لأنهميخسرون الجنة و نعيمها و يصلون النار وسعيرها ثم أعلم سبحانه أنه المعبود لامعبود سواه بقوله «قُلْ» يا محمد لهؤلاءالكفار «أَ فَغَيْرَ اللَّهِتَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ» أي أ تأمروننيأن أعبد غير الله «أَيُّهَاالْجاهِلُونَ» فيما تأمرونني به إذتأمرون بعبادة من لا يسمع و لا يبصر و لاينفع و لا يضر ثم قال لنبيه (ص) «وَ لَقَدْأُوحِيَ إِلَيْكَ» يا محمد «وَ إِلَىالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ» من الأنبياء والرسل «لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّعَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَالْخاسِرِينَ» قال ابن عباس هذا أدب عنالله تعالى لنبيه (ص) و تهديد لغيره لأنالله تعالى قد عصمه من الشرك و مداهنةالكفار و ليس في هذا ما يدل على صحة القولبالإحباط على ما يذهب إليه أهل الوعيد لأنالمعنى فيه أن من أشرك في عبادة الله غيرهمن الأصنام و غيرها وقعت عبادته على وجه لايستحق عليها الثواب به و لذلك وصفها بأنهامحبطة إذ لو كانت العبادة خالصة لوجه اللهتعالى لاستحق عليها الثواب ثم أمر سبحانهبالتوحيد فقال «بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ»أي وجه عبادتك إليه تعالى وحده دونالأصنام «وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ»الذين يشكرون الله على نعمه و يخلصونالعبادة له قال الزجاج الله منصوب بقوله«فَاعْبُدْ» في قول البصريين و الكوفيين والفاء جاءت على معنى المجازاة و المعنى قدتبينت فاعبد الله.

سورة الزمر (39): الآيات 67 الى 70


وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِوَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَالْقِيامَةِ وَ السَّماواتُمَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَتَعالى‏ عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) وَ نُفِخَفِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِيالسَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِإِلاَّ مَنْ شاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَفِيهِ أُخْرى‏ فَإِذا هُمْ قِيامٌيَنْظُرُونَ (68) وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُبِنُورِ رَبِّها وَ وُضِعَ الْكِتابُ وَجِي‏ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِوَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْلا يُظْلَمُونَ (69) وَ وُفِّيَتْ كُلُّنَفْسٍ ما عَمِلَتْ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِمايَفْعَلُونَ (70)

/ 409