النظم
وجه اتصال قوله «عالِمِ الْغَيْبِ» بماقبله أنه سبحانه لما حكى عن المشركين مايضاد الإقرار له بالربوبية و الاعترافبالنعمة من إنكار القيامة ذكر بعده أن منيعلم أفعال العباد و ما يستحقونه منالجزاء لو لم يجعل دارا أخرى يجازي فيهاالمحسن على إحسانه و المسيء على إساءته وينتصف للمظلوم من الظالم كان ذلك خروجا عنموجب الحكمة.سورة سبإ (34): الآيات 6 الى 9
وَ يَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَهُوَ الْحَقَّ وَ يَهْدِي إِلى صِراطِالْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (6) وَ قالَالَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْعَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذامُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْلَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (7) أَفْتَرى عَلَىاللَّهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِفِي الْعَذابِ وَ الضَّلالِ الْبَعِيدِ (8)أَ فَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَأَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ مِنَالسَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنْ نَشَأْنَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْعَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنَّفِي ذلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍمُنِيبٍ (9)