استفهام يراد به التقرير و معناه أنهلكذلك و يقال أثوى و ثوى بمعنى قال:
طال الثواء على ربع بيمؤود
أودي و كلجديد مرة مود
أودي و كلجديد مرة مود
أودي و كلجديد مرة مود
و إن الذي حانت بفلج دماؤهم
هم القوم كلالقوم يا أم خالد
هم القوم كلالقوم يا أم خالد
هم القوم كلالقوم يا أم خالد
قيل الذي جاء بالصدق محمد (ص) و صدق به عليبن أبي طالب (ع) عن مجاهد و رواه الضحاك عنابن عباس و و المروي عن أئمة الهدى (ع) من آلمحمد (ص)
ثم من سبحانه بما أعد لهم من النعيم فقال«لَهُمْ ما يَشاؤُنَ» من الثواب و النعيمفي الجنة «عِنْدَ رَبِّهِمْ» ينالون منجهته «ذلِكَ جَزاءُ الْمُحْسِنِينَ» علىإحسانهم الذي فعلوه في الدنيا و أعمالهمالصالحة «لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْأَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا» أي أسقط اللهعنهم عقاب الشرك و المعاصي التي فعلوا قبلذلك بإيمانهم و إحسانهم و رجوعهم إلى اللهتعالى «وَ يَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ» أيثوابهم «بِأَحْسَنِ الَّذِي كانُوايَعْمَلُونَ» أي بالفرائض و النوافل فهيأحسن أعمالهم لأن المباح و إن كان حسنا فلايستحق به ثواب و لا مدح.
سورة الزمر (39): الآيات 36 الى 40
أَ لَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْدُونِهِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمالَهُ مِنْ هادٍ (36) وَ مَنْ يَهْدِ اللَّهُفَما لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَ لَيْسَ اللَّهُبِعَزِيزٍ ذِي انْتِقامٍ (37) وَ لَئِنْسَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِاللَّهِ إِنْ أَرادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّهَلْ هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ أَوْأَرادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّمُمْسِكاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَاللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُالْمُتَوَكِّلُونَ (38) قُلْ يا قَوْمِاعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّيعامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39) مَنْيَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَ يَحِلُّعَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ (40)