به و بين ما مع المأمور به معيّة ساذجة علىسبيل المصاحبة الاتّفاقيّة من دون علاقةعقليّة لزوميّة انكشف لك ان الامربالشّيء انّما يستلزم النّهى عن ضدّهالعام فقط لا النّهى عن شيء من اضدادهالخاصّة اصلا
و اذا نسب إلى ما فيه الحكم و هو الفعلسمّى وجوبا و هما متّحدان بالذّات مختلفانبالاعتبار فلذلك تراهم يجعلون اقسامالحكم الوجوب و الحرمة مرّة و الايجاب والتّحريم اخرى و تارة الوجوب و التّحريملكن لا من حيث ما قد زعمه تقليدا لصاحبالمحصول انّ القول ليس لمتعلّقه منه صفةلتعلّقه بالمعدوم فقد استبان فى علمالحكمة الرّبوبيّة انّ المعدوم بالعدمالزّمانىّ موجود بالقياس اليه سبحانه فىوقته و انه لا مضىّ و لا استقبال بالقياساليه سبحانه اصلا بل الزّمانيّات كلّهاحاضرة عنده فيشاهدها بأسرها معا كلّا فىوقته على انّ الوجود العلمىّ كاف فى تصحّحالموصوفيّة و لا من حيث ما قد ظنّه و هو منبعض الظّنّ انّه ليس لذات الفعل من الحكمصفة حقيقيّة ذاتيّة بناء على نفى قاعدةالتّحسين و التّقبيح العقليّين و حسبان انلا جهة مرجحة لحكم الشّرع فى ذات الفعل ولا حسن و لا قبح بالمعنى