سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
الّذى هو حريم النّزاع لذوات الافعالبخصوصيّاتها بل الافعال سواسيّة فى حدّأنفسها و انّما الحسن و القبح و الوجوب والحرمة و مبدئيّة استيجاب استحقاقالثّواب و استحقاق العقاب بمحض جعلالشّارع و وضعه و امره و نهيه كما قد زعمتهالفئة العاميّة المنسلخة عن الجبلّةالعقليّة و الغريزة العقلانيّة أ ليس ذلكقولا بالتّرجيح لا بمرجّح و ذلك مستلزمللتّرجيح بلا مرجّح فى مرتبة ما منالمراتب بتّة على ما قد تمّ نصاب بيانه فىكتب العلوم النّظريّة و التّرجيح بلامرجّح ممّا على بطلانه اطباق كلّ من يدّعىالدّخول فى دائرة العقل و كورة الفطرةالانسانيّة بل من حيث انّ الحكم السّمعىّالشّرعىّ الكاشف عن الجهة العقليّةالمرجّحة المحسّنة او المقبّحة فى نفس ذاتالفعل بالقياس إلى الفعل وجوب و بالقياسإلى اللَّه الحاكم الشارع جلّ سلطانهايجاب او بالنّسبة إلى الفعل حرمة وبالنّسبة اليه سبحانه تحريم بناء على ماقد اسّسنا اساسه فى كتبنا الحكمية و صحفناالبرهانيّة انّ مقولتي ان يفعل و هىالتّحريك و ان ينفعل و هى التّحركاعتباران مختلفان فى مقولة الحركة و هما والحركة متّحدة بالذّات مختلفة بالاعتبارفتبدل الحال الحاصل للموضوع المنفعل عنسبب ما فاعل لا على سبيل القرار و