سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة

السید محمدباقر الداماد الحسینی

نسخه متنی -صفحه : 112/ 75
نمايش فراداده

مصير الّا إلى ما اخترناه فى هذا البابمطلقا و كذلك فى صحّة الصّلاة مع سعة الوقتاذا تافت حقّ آدميّ مضيّق فامّا الذّبحبآلة مغصوبة فى الهدى و الاضحيّة فلعلّفيه نظرا على ما قاله شيخنا الشّهيد فىقواعده و لكن مثابة الالة الحديدية فىالذّبح تشبه مثابة الماء فى الطّهارة لامثابة المكان فى ايقاع الطّهارة فلا يبعداعتبار الاباحة فيها على الاقرب كما فىماء الطّهارة اجماعا منا خلافا لبعضالعامّة و من حيث قد بان الامر و استبانالسّبيل فقد لاح انّ ما يدور على الالسن وتمور به الاذهان فى الفرق بين النّهى فىالعبادات و بينه فى المعاملات بإيجابالفساد و عدمه شجرة لا ساق لها فى هواءالفحص و لا اصل لها فى ارض التّحقيق بلالحقّ انّ النّهى مطلقا ان كان متعلّقهالمنهىّ عنه على الحقيقة من الشّي‏ء ذاتهاو جزء ما من أجزائه او شرطا ما من شروطه اوامرا ما من امور لا تتمّ ذاته و وجوده الّابها كان لا محالة لإفساد التصحّح و ابطالالصّحّة و ان كان متعلّقه بوصف خارج عنقوام اصل الذّات و عمّا يتعلّق به قوامالذّات من الاجزاء و الشّروط مقارن لوجودالذّات مقارنة الجار لصاحب الدّار ومقارنة اللازم التّابع لحقيقة الملزومالمتبوع لم يكن الّا لمجرّد تحريم الفعلبالمعنى المصدرىّ و تعليق الاتمّ به لالحرمة