طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف

ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر؛ تحقیق: علی عاشور

جلد 1 -صفحه : 307/ 35
نمايش فراداده

التقدم عليه بعد النبي (ص) في شي‏ء منالأشياء و كم وقى النبي و الإسلام و حفظذلك لما وهبه الله تعالى من العناية والإكرام مثل يوم بدر و أحد و خيبر و حنين ويوم قتل عمرو بن عبد ود كما قال النبي (ص)

برز الإيمان كله إلى الشرك كله

و غيرها من المقامات التي ما قام أحدمقامه كتأدية سورة براءة و ما يضيق الوقتعن ذكره و نشره. و لو أردنا ذكر ما رواه أهلالبيت و شيعتهم من النصوص على علي بن أبيطالب (ع) و الأئمة من العترة النبويةلاحتاج ذلك إلى مجلدات و ضاق عنه كثير منالأوقات و سأذكر طرفا من رواية رجالالأربعة المذاهب في هذا الموضع غير ماتقدم ذكره

23- فمن ذلك ما رواه ابن المغازلي عن عبدالله بن بريدة قال قال رسول الله (ص) لكلنبي وصي و وارث و إن وصيي و وارثي علي بنأبي طالب (ع)

نزول قوله تعالى وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لاتُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْخَاصَّةً في علي (ع)

24- و من كتاب شواهد التنزيل بإسناده إلىعبد الله بن عباس في تأويل قوله تعالى وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةًالآية قال لما نزلت هذه الآية قال النبي (ص)من ظلم عليا مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنماجحد نبوتي و نبوة الأنبياء قبلي