مجلدين عند السيد محمد المشكاة بطهران.قال في المآثر و الآثار- ص 145 إن في سنة (1257)جمع ميرزا آقاسي الصدر الأعظم في ذلكاليوم جمعا من العلماء «1» في طهران و كانالشيخ محمد تقي هذا في يزد فأتى به إلىطهران و جعله مدرسا للمدرسة الفخرية، ثمقال إن ولداه الفاضلان في طهران آقا محمد والشيخ محمد تقي.
الجواهر الزواهر في شوارد النوادر أو جواهر الكلمات في النوادر و المتفرقاتيأتي بالعنوان الثاني.
منظوم فارسي. في المدائح و المراثي،للميرزا حسين خان ديشهري المتخلص بمعتقد،طبع في بمبئي.
مما التقطه الخواطر من البحر الزاخر،للميرزا محمد بن رستم المخاطب بمعتمد خانبن قباد الملقب بديانت خان، انتخبه منمجموعة كان فيها كتابان أولهما يسمىبالعبرة الشافية و الفكرة الوافية وثانيهما يسمى بالعبرة العامة، و الفكرةالتامة و هما من تأليفات الشيخ مهذب الدينأحمد بن عبد الرضا الحلي كما في هذاالموضع، أو البصري كما في نامه دانشورانكما مر في تحفه ذخائر في (ج 3- ص 433) و مر لهآداب المناظرة في (ج 1- ص 30) فانتخب من هذينالكتابين قريبا من نصفهما في (1145) و دونه فيمجلد و سماه بهذا الاسم، مرتبا له علىثمانية أبواب، أولها في الكلمات الحكمية والنكات الأخلاقية عن الأئمة (ع)، و الحكماءو العلماء و غيرهم، و في بقية الأبواب أيضامواعظ، و حكم، و خطب و أشعار، و تواريخ، وآثار، و ذكر في آخره اسم سلطان عصره بعنوانالسلطان
(1) و كان غرضه أن يسد هذه الثغرة التي حصلتفي السياسة الداخلية و الخارجية للحكومةالإيرانية، بعد انقراض الدولة الصفوية. منتشتت الهيئة الروحانية في داخل المملكة وتفرقها، و تشكل جامعة روحانية إيرانيه فيالأراضي العثمانية. و ذلك بتأسيس جامعةعلمية روحانية في طهران في سنة (1257). لكنهأراد تطبيق خطه الدولة الصفوية في ذلك مندون تعديلات قد أوجبه مرور الزمن، و لذانراه قد خاب في سعيه. و كان لذلك أثر عظيمفي تطور الحالة السياسية و الاجتماعية فيإيران الجديدة. المصحح