ذریعة إلی تصانیف الشیعة

محمدمحسن آقا بزرگ الطهرانی‏

جلد 7 -صفحه : 301/ 207
نمايش فراداده

أحمد بن ناقة و نسخه النهج هذه مع مجموعتلك الخطب الملحقات كلها بخط محمد بن محمدبن محمد بن الحسن بن طويل الصفار الحلينزيل واسط و قد فرغ من كتابتها (729) إلى هناملخص ما ذكره مؤلف الفهرس مع تعريبنا له، وأقول الظاهر منه أن جامع هذه الخطبالملحقة بآخر هذه النسخة هو أحمد بن يحيىالمذكور و هو المؤلف و المدون لها و أنا معالفحص في جملة من كتب التراجم لم أظفربترجمة لابن ناقة هذا و هو غير ابن ناقياعبد الله بن محمد البغدادي اللغوي الأديبالمولود (410) و المتوفى (485) كما ترجمهالزرگلي في قاموس الأعلام- ج 2- ص 58 و لعل منيطالع النسخة المذكورة يطلع على خصوصياتأخرى لجامعها و أما كون خطبة الأقاليم منإنشاء أمير المؤمنين (ع) فقد صرح به ابنشهرآشوب في المناقب كما حكى عنه في البحار-ج 9- ص 535 من طبع تبريز في بيان علم علي (ع) وإنه كان قدوة لعلماء كل فن. قال [و منهمالخطباء و هو (ع) أخطبهم أ لا ترى إلى خطبةمثل، التوحيد، و الشقشقية و الهداية، والملاحم، و اللؤلؤة، و الغراء، و القاصعة،و الافتخار، و الأشباح، و الدرة اليتيمة والأقاليم، و الوسيلة، و الطالوتية، والقصبية، و النخيلة، و السلمانية، والناطقة، و الدامغة، و الفاضحة، بل إلىنهج البلاغة عن الرضي و كتاب خطبة عنإسماعيل بن مهران و عن زيد بن وهب‏] و بعداسطر ذكر الخطبة المونقة الخالية عن الألفالتي ارتجلها في مجمع الصحابة ثم الخطبةالأخرى التي ارتجلها أيضا خالية عن النقطبرواية الكلبي عن أبي صالح و ابن بابويهبإسناده إلى الرضا عن آبائه (ع) قال و قدأوردتهما في المخزون المكنون أقول هو أحدتصانيفه كما صرح به في ترجمه نفسه في معالمالعلماء و البرسي لم يذكر خطبة الأقاليمفي كتابه و انما ذكر الخطبة التطنجية التيذكر في أواخرها الأقاليم الأربعة و ابنشهرآشوب ذكر الأقاليم دون التطنجيةفيحتمل اتحادهما فليراجع إليهما.

الخطبة الإمامية الخالية من الألف. تأتي بعنوان الخطبةالمونقة.

986:خطبة أول الدين معرفته‏

المذكورة في نهج البلاغة شرحها مفصلاشيخنا الخراساني كما سيأتي في حرف الشين.

خطبة الإيمان و الكفر و شعبهما لأمير المؤمنين علي (ع) تقرب من مائة بيت‏