بغير روية تنحو تماما مقصودا. و الحكمةخروج نفس الإنسان إلى كماله الممكن له فيحدي العلم و العمل. أما في جانب العلم فإنيكون متصورا للموجودات كما هي و مصدقابالقضايا كما هي.
و أما في جانب العمل فإن يكون قد حصل عندهالخلق الذي سمي العدالة. و ربما قيل حكمةلاستكمال النفس الناطقة من جهة الإحاطةبالمعقولات النظرية و العملية و إن لميحصل خلق.