جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 133
نمايش فراداده

(قال و في الأربعة التي عدا الأولين والسادس و الثامن ما ينتج بعد عكس الصغرى)أقول قد بينا أن هذه الأضرب ترجع إلى الشكلالثاني بعد عكس الصغرى فجهة نتيجتها هينتيجة الشكل الثاني بعد عكس الصغرى.

مثاله إذا صدق لا شي‏ء من ج ب دائما و كل اج بالإطلاق ينتج لا شي‏ء من ب ا دائما لأنالصغرى تنعكس كنفسها و ينتج من الثاني هذهالنتيجة بعينها (قال و في الخمسة التي عداالثالث و الأخيرين ما ينتج بعد عكس الكبرىفي الشكل الثالث) أقول هذه الخمسة ترجع إلىالثالث بعكس الكبرى فتكون نتيجتها نتيجةالشكل الثالث بعد عكس الكبرى.

مثاله كل ج ب دائما و كل ا ج بالإطلاق ينتجبعض ب ا بالإطلاق لأن الكبرى تنعكس مطلقة وتصير القرينة من الشكل الثالث من صغرىدائمة و كبرى مطلقة ينتج مطلقة (قال والصغرى المشروطة و العرفية الخاصتان معالكبرى الضرورية و الدائمة في الثلاثةالأول و في الأخير متناقضة كما في الشكلالأول) أقول هذه الضروب الأربعة ترجع إلىالأول بالقلب فبالحقيقة كبرى هذا الشكلفيها هي صغرى الأول و صغراه كبراه و قدبينا أن الصغرى الضرورية و الدائمةتناقضان الكبرى العرفية و المشروطةالخاصتين فهاهنا الكبرى الضرورية والدائمة تناقضان الصغرى العرفية والمشروطة الخاصتين لأنها هي الأول