منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

جلد 2 -صفحه : 392/ 211
نمايش فراداده

بسهرك، قال الشاعر:


  • امتلأ الحوض و قال قطني مهلا رويدا قدملأت بطني‏

  • مهلا رويدا قدملأت بطني‏ مهلا رويدا قدملأت بطني‏

و كل ذلك جائز.

فصل: قوله «وَ ما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَوَ ما يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّاذِكْرٌ وَ قُرْآنٌ مُبِينٌ» الآيات: 69- 70.

معناه: ما علمناه الشعر، لأنا لو علمناهلدخلت به الشبهة على قوم فيما أتى به منالقرآن و أنه قدر على ذلك بما طبعه فيالفطنة للشعر.

و قوله «مَنْ كانَ حَيًّا» قيل: معناه منكان مؤمنا، لان الكافر شبهه و مثلهبالأموات في قوله «أَمْواتٌ غَيْرُأَحْياءٍ» «1».

فصل: قوله «الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَالشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً فَإِذاأَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ» الاية: 80.

فبين أن من قدر على أن يجعل في الشجرالأخضر الذي هو في غاية الرطوبة ناراحاميا مع تضاد النار للرطوبة حتى إذااحتاج الإنسان حك بعضه ببعض و هو المزح والعفار فمن قدر على ذلك لا يقدر علىالاعادة.

ثم قال تعالى «إِنَّما أَمْرُهُ إِذاأَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْفَيَكُونُ» و المعنى بذلك الاخبار عن تسهلالفعل عليه، و أنه إذا أراد فعل شي‏ءفعله، بمنزلة ما يقول للشي‏ء «كُنْفَيَكُونُ» في الحال، و هو مثل قول الشاعر:


  • و قالت له العينان سمعا و طاعة و حدرتابالدر لما يثقب‏

  • و حدرتابالدر لما يثقب‏ و حدرتابالدر لما يثقب‏

و انما أخبر عن سرعة دمعه دون أن يكون قولاعلى الحقيقة.

سورة الصافات‏

فصل: قوله «وَ الصَّافَّاتِ صَفًّا.فَالزَّاجِراتِ زَجْراً. فَالتَّالِياتِذِكْراً» الآيات‏

(1) سورة النحل: 21.