منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

جلد 2 -صفحه : 392/ 35
نمايش فراداده

على المسلمين من أرض المشركين.

و قال مجاهد و قتادة: ننقصها بموت أهلها.

و في رواية أخرى عن ابن عباس و مجاهد لموتالعلماء. و في رواية أخرى عنهما بخرابها.

و الطرف منتهى الشي‏ء، و هو موضع منالشي‏ء ليس وراءه ما هو منه و أطراف الأرضنواحيها.

فصل: قوله «قُلْ كَفى‏ بِاللَّهِشَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْعِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ» الاية 43.

قيل: في معناه ثلاثة أقوال:

أحدها: روي عن ابن عباس أنه قال: هم أهلالكتاب الذين آمنوا من اليهود و النصارى.

و قال الحسن: الذي عنده علم الكتاب هواللّه تعالى، و به قال الزجاج.

و قال أبو جعفر و أبو عبد اللّه (عليهماالسلام): هم أئمة آل محمد (عليهم السلام)لأنهم الذين عندهم علم الكتاب كله لا يشذعنهم شي‏ء من ذلك دون من ذكروه.

و الكفاية وجود الشي‏ء على قدر الحاجة،فكأنه قيل: قد وجد من الشهادة مقدار ما بنااليه من الحاجة في فصل ما بيننا و بينهؤلاء الكفار.

سورة ابراهيم‏

فصل: قوله «وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍإِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَلَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ» الاية: 4.

يحتمل أمرين:

أحدهما: أنه يحكم بضلال من يشاء إذا ضلواهم عن طريق الحق.