منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
فصل: قوله «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ» الاية: 28.الايمان هاهنا هو الاعتراف بتوحيد اللّهعلى جميع صفاته و الإقرار بنبوة نبيه وقبول ما جاء به من عند اللّه و العمل بماأوجبه عليهم. و في اللغة الايمان هوالتصديق.فصل: قوله «وَ هُمْ يَكْفُرُونَبِالرَّحْمنِ» الاية: 30.انما قال «بالرحمن» دون اللّه، لان أهلالجاهلية من قريش، قالوا: اللّه نعرفه والرحمن لا نعرفه، و لذلك قالوا: «وَ مَاالرَّحْمنُ أَ نَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا»«1» و قال «قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوافَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى» «2» و هوقول الحسن و قتادة.فصل: قوله «يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ»الاية: 39.وجه اتصال هذه الاية بما تقدم، هو أنه لماقال «لكل أجل كتاب» اقتضى أن يدخل فيهأعمال العباد، فبين أن اللّه تعالى يمحوما يشاء و يثبت، لئلا يتوهم أن المعصيةمثبتة بعد التوبة كما هي قبل التوبة.و قيل: ان مما يمحى و يثبت الناسخ والمنسوخ.و قيل: يمحو ما يشاء و يثبت مما يثبتهالملكان، لأنه لا يثبت الا الطاعات والمعاصي دون المباحات.«و عنده ام الكتاب» معناه أصل الكتاب،لأنه كتب أولا سيكون كذا و كذا لكل مايكون، فإذا وقع كتب أنه قد كان ما قيل انهسيكون.و قيل: أصل الكتاب لان الكتب التي أنزلتعلى الأنبياء منه نسخت.فصل: قوله «أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّانَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْأَطْرافِها» الاية: 41.قيل: في معناه أربعة أقوال، قال ابن عباس والحسن و الضحاك: ما فتح