و العقار، و دينار [عن] (1) كل رأس، و بعثوابالبشائر إلى عمر.
و قال ابن إسحاق: كانت وقعة فحل قبل دمشق،و كانت في سنة ثلاث عشرة في ذي القعدة.
لما فرغ شرحبيل من وقعة فحل نهد في الناس(3) و معه عمرو إلى [أهل] (4) بيسان، فنزلواعليهم فحاصروهم أياما، ثم أنهم خرجواعليهم فقاتلوهم، فأناموا من خرج إليهم، وصالحوا بقية أهلها، فقبل ذلك على صلحدمشق.
(5) و بلغ أهل طبرية الخبر، فصالحوا أباالأعور على أن يبلغهم شرحبيل، ففعل،فصالحوهم على صلح دمشق، و تم صلح الأردن، وتفرقت الأمداد في مدائن الأردن و قراها، وكتب إلى عمر بالفتح.
قد ذكرنا أن عمر أول ما ولي ندب الناس معالمثنى بن حارثة الشيبانيّ إلى أهل فارسقبل صلاة الفجر، من الليلة التي مات فيهاأبو بكر رضي الله عنه، ثم أصبح فبايعالناس، و عاد فندب الناس [إلى فارس] (7)، وكان وجه فارس من أكره الوجوه إليهم
(1) ما بين المعقوفتين: من تاريخ الطبري 3/440. (2) تاريخ الطبري 3/ 443. (3) في الأصل: «شهد في الناس»، و ما أوردناهمن الطبري، و أ. (4) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصول، وأوردناه من الطبري. (5) تاريخ الطبري 3/ 444. (6) تاريخ الطبري 3/ 444. و في الأصل: «أبيعبيدة». (7) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصول، وأوردناه من الطبري.