منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم

ابن جوزی عبدالرحمن بن علی

جلد 4 -صفحه : 367/ 174
نمايش فراداده

ثم شد الّذي يليه و هو يقول:


  • لست لخنساء و لا للأخرم إن لم نذر في آل جمع الأعجم بكل محمود اللقاء ضيغم أما لقهر عاجل أو مغنم أو لحياة فيالسبيل الأكرم‏

  • و لا لعمرو ذيالسناء الأقدم‏ جمع أبيساسان جمع رستم‏ ماض على الهولخصيم خضرم‏ أو لحياة فيالسبيل الأكرم‏ أو لحياة فيالسبيل الأكرم‏

نفوز فيها (1) بالنصيب الأعظم‏

ثم شد الّذي يليه و هو يقول:


  • إن العجوز ذات حزم و جلد قد أمرتنا بالصواب و الرشد فباكروا الحرب نماء في العدد أو منية تورث خلدا للأبد في جنة الفردوسفي عيش رغد

  • و النظر الأوفقو الرأي السدد نصيحة منها وبرا بالولد أما لقهر واختيار للبلد في جنة الفردوسفي عيش رغد في جنة الفردوسفي عيش رغد

فقاتلوا جميعا حتى فتح الله للمسلمين، وكانوا يأخذون أعطيتهم ألفين ألفين،فيجيئون بها فيصبون في حجرها، فتقسم ذلكبينهم حفنة بحفنة، فما يغادر واحد عنعطائه درهما.

[يوم عماس‏]

(2) و أصبح القوم في اليوم الثالث- و يسمىيوم عماس- و قد قتل من المسلمين ألفان منميت و رثيث (3)، و من المشركين عشرة آلاف منميت و رثيث، و كان النساء و الصبيان يحفرونالقبور في اليومين الأولين، فأما اليومالثالث (4) فكان شديدا على العرب و العجم (5).

(1) في الأصل: «نقعد فيها».

(2) تاريخ الطبري 3/ 550.

(3) الرثيث: الجريح و به رمق.

(4) في أ: «هذا الثالث و كان».

(5) في الأصل: «شهيدا على العجم و العرب».