منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم - جلد 4

ابن جوزی عبدالرحمن بن علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الأنصاري، أنه حدث عن عبد الرحمن بن مغراءالدوسيّ‏] (1)، عن رجل من خزاعة، قال:


لما اجتمع الناس بالقادسية دعت خنساء بنتعمرو النخعية بنيها الأربعة، فقالت: يابنيّ، إنكم أسلمتم طائعين، و هاجرتم، والله ما نبت بكم الدار و لا أقحمتكم السنة،و لا أرداكم الطمع، و الله الّذي لا إلهإلا هو إنكم لبنو رجل واحد، كما أنكم بنوامرأة واحدة، ما خنت أباكم و لا فضحتخالكم، و لا عموت نسبكم، و لا أوطأتحريمكم، و لا أبحت حماكم، فإذا كان غدا إنشاء الله، فاغدوا لقتال عدوكم مستنصرينالله مستبصرين، فإذا رأيتم الحرب قد أبدتساقها، و قد ضربت رواقها فتيمموا وطيسها،و جالدوا خميسها، تظفروا بالمغنم والسلامة و الفوز و الكرامة في دار الخلد والمقامة.


فانصرف الفتية من عندها و هم لأمرهاطائعون، و بنصحها عارفون، فلما لقوا العدوشد أولهم (2)، و هو يرتجز يقول:





  • يا إخوتا إن العجوز الناصحه
    نصيحة ذات بيان واضحه
    فإنما تلقون عند الصائحه
    قد أيقنوا منكم بوقع الجائحه
    فأنتم بينحياة صالحه‏



  • قد أشربتناإذ دعتنا البارحه‏
    فباكروا الحربالضروس الكالحه‏
    [من آل ساسانكلابا نابحة] (3)
    فأنتم بينحياة صالحه‏
    فأنتم بينحياة صالحه‏




أو منية تورث غنما رابحا


ثم شد الّذي يليه و هو يقول:





  • و الله لا نعصي العجوز حرفا
    منها و برا صادقا و لطفا
    حتى تلفوا آل كسرى لفا
    إنا نرى التقصير عنهم ضعفا
    و القتل فيهمنجدة و عرفا



  • قد أمّرتناحدبا و عطفا
    فباكروا الحربالضروس زحفا
    و تكشفوهم عنحماكم كشفا
    و القتل فيهمنجدة و عرفا
    و القتل فيهمنجدة و عرفا





(1) ما بين المعقوفتين: من أ، و في الأصل:«روى المؤلف بإسناده عن عبد الرحمنالدوسيّ».


(2) في الأصل: «أكبرهم».


(3) ما بين المعقوفتين: من هامش الأصل.

/ 367