تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 3 -صفحه : 615/ 543
نمايش فراداده

«551»

سنه 14

و رجل من بنى ضبة، او من بنى ثور يدعىغيلان، يقول:


  • الا يا اسلمى يا نخله بين جرعه يجاوركالجمان دونك و الرغل

  • يجاوركالجمان دونك و الرغل يجاوركالجمان دونك و الرغل

و رجل من بنى تيم الله، يقال له: ربعي يقول:


  • أيا نخله الجرعاء يا جرعه العدى سقتكالغوادي و الغيوث الهواطل

  • سقتكالغوادي و الغيوث الهواطل سقتكالغوادي و الغيوث الهواطل

و قال الأعور بن قطبه:


  • أيا نخله الركبان لا زلت فانضرى و لازال في اكناف جرعائك النخل

  • و لازال في اكناف جرعائك النخل و لازال في اكناف جرعائك النخل

و قال عوف بن مالك التميمى- و يقال التيمىتيم الرباب:


  • أيا نخله دون العذيب بتلعه سقيتالغوادي المدجنات من النخل

  • سقيتالغوادي المدجنات من النخل سقيتالغوادي المدجنات من النخل

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحه و زياد، قالوا: و بات القعقاع ليلتهكلها يسرب اصحابه الى المكان الذى فارقهمفيه من الامس، ثم قال: إذا طلعت لكم الشمس،فاقبلوا مائه مائه، كلما توارى عنكم مائهفليتبعها مائه، فان جاء هاشم فذاك و الاجددتم للناس رجاء و جدا، ففعلوا، و لا يشعربذلك احد، و اصبح الناس على مواقفهم قداحرزوا قتلاهم، و خلوا بينهم و بين حاجب بنزيد و قتلى المشركين بين الصفين قداضيعوا، و كانوا لا يعرضون لامواتهم، وكان مكانهم مما صنع الله للمسلمين مكيدهفتحها ليشد بها اعضاد المسلمين، فلما ذرقرن الشمس و القعقاع يلاحظ الخيل، و طلعتنواصيها كبر و كبر الناس، و قالوا: جاءالمدد، و قد كان عاصم بن عمرو امر ان يصنعمثلها، فجاءوا من قبل خفان، فتقدم الفرسانو تكتبت الكتائب، فاختلفوا الضرب و الطعن،و مددهم متتابع، فما جاء آخر اصحابالقعقاع حتى انتهى اليهم هاشم، و قد طلعوافي سبعمائة، فاخبروه براى القعقاع و ماصنع في يوميه، فعبى