تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«552»

سنه 14

اصحابه سبعين سبعين، فلما جاء آخر اصحابالقعقاع خرج هاشم في سبعين معه، فيهم قيسبن هبيرة بن عبد يغوث- و لم يكن من اهلالأيام، انما اتى من اليمن اليرموك-فانتدب مع هاشم، فاقبل هاشم حتى إذا خالطالقلب، كبر و كبر المسلمون، و قد أخذوامصافهم، و قال هاشم: أول القتال المطاردهثم المراماة، فاخذ قوسه، فوضع سهما علىكبدها، ثم نزع فيها، فرفعت فرسه راسها،فخل اذنها، فضحك و قال: وا سوأتاه من رميهرجل! كل من راى ينتظره! اين ترون سهمي كانبالغا؟ فقيل:

العتيق، فنزقها و قد نزع السهم، ثم ضربهاحتى بلغت العتيق، ثم ضربها فاقبلت بهتخرقهم، حتى عاد الى موقفه، و ما زالتمقانبه تطلع الى الاولى، و قد باتالمشركون في علاج توابيتهم، حتى أعادوها،و أصبحوا على مواقفهم، و اقبلت الفيلهمعها الرجاله يحمونها ان تقطع و ضنها، و معالرجاله فرسان يحمونهم، إذا أرادوا كتيبهدلفوا لها بفيل و اتباعه، لينفروا بهمخيلهم فلم يكن ذلك منهم كما كان بالأمس،لان الفيل إذا كان وحده ليس معه احد كاناوحش، و إذا أطافوا به كان آنس، فكانالقتال كذلك، حتى عدل النهار، و كان يومعماس من اوله الى آخره شديدا، العرب والعجم فيه على السواء، و لا يكون بينهمنقطه الا تعاورها الرجال بالأصوات حتىتبلغ يزدجرد، فيبعث اليهم اهل النجدات ممنبقي عنده، فيقوون بهم، و اصبحت عنده للذيلقى بالأمس الامداد على البرد، فلو لاالذى صنع الله للمسلمين بالذي الهمالقعقاع في اليومين و اتاح لهم بهاشم، كسرذلك المسلمين.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عنمجالد، عن الشعبى، قال:

قدم هاشم بن عتبة من قبل الشام، معه قيس بنالمكشوح المرادى في سبعمائة بعد فتحاليرموك و دمشق، فتعجل في سبعين، فيهمسعيد بن نمران

/ 615