تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 3 -صفحه : 615/ 554
نمايش فراداده

«562»

سنه 14

إذا كان وجه الصبح، انتهى الناس فاستدلبذلك على انهم الاعلون، و ان الغلبه لهم.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عمروبن محمد، عن الأعور بن بنان المنقرى، قال:أول شي ء سمعه سعد ليلتئذ مما يستدل بهعلى الفتح في نصف الليل الباقى صوتالقعقاع بن عمرو و هو يقول:

نحن قتلنا معشرا و زئدا اربعه و خمسه وواحدا يحسب فوق اللبد الاساودا حتى إذاماتوا دعوت جاهدا الله ربى، و احترزتعامدا.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عمرو،عن الأعور و محمد، عن عمه، و النضر عن ابنالرفيل، قالوا: اجتلدوا تلك الليلة منأولها حتى الصباح لا ينطقون، كلامهمالهرير، فسميت ليله الهرير.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عمروبن الريان، عن مصعب بن سعد، قال: بعث سعد فيتلك الليلة بجادا و هو غلام الى الصف، إذلم يجد رسولا، فقال: انظر ما ترى من حالهم،فرجع فقال:

ما رايت اى بنى؟ قال: رايتهم يلعبون، فقال:او يجدون! كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف،عن محمد بن جرير العبدى، عن عابس الجعفى،عن ابيه، قال: كانت بإزاء جعفي يوم عماسكتيبه من كتائب العجم، عليهم السلاحالتام، فازدلفوا لهم، فجالدوهم بالسيوف،فرأوا ان السيوف لا تعمل في الحديدفارتدعوا، فقال حميضه: ما لكم؟ قالوا: لايجوز فيهم السلاح، قال: كما أنتم حتىأريكم، انظروا فحمل على رجل منهم، فدقظهره بالرمح، ثم التفت