تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 4 -صفحه : 572/ 221
نمايش فراداده

«222»

سنه 23

الحله التي كساه عمر، و رمى بما كان عليه،فقال له عمر: يا بنى، خذ ثيابك هذه فتكونلمهنه اهلك، و هذه لزينتك.

حدثنى عمر، قال: حدثنا على، قال حدثنا: ابوالوليد المكى، عن رجل من ولد طلحه، عن ابنعباس، قال: خرجت مع عمر في بعض أسفاره،فانا لنسير ليله، و قد دنوت منه، إذ ضربمقدم رحله بسوطه، و قال:


  • كذبتم و بيت الله يقتل احمد و نسلمه حتى نصرع حوله و نذهل عنأبنائنا و الحلائل‏

  • و لما نطاعندونه و نناضل‏ و نذهل عنأبنائنا و الحلائل‏ و نذهل عنأبنائنا و الحلائل‏

ثم قال، استغفر الله، ثم سار فلم يتكلمقليلا، ثم قال:


  • و ما حملت من ناقه فوق رحلها و اكسى لبرد الخال قبل ابتذاله و اعطىلرأس السابق المتجرد

  • ابر و اوفىذمه من محمد و اعطىلرأس السابق المتجرد و اعطىلرأس السابق المتجرد

ثم قال: استغفر الله، يا بن عباس، ما منععليا من الخروج معنا؟

قلت: لا ادرى، قال: يا بن عباس، ابوك عمرسول الله (ص)، و أنت ابن عمه، فما منعقومكم منكم؟ قلت: لا ادرى، قال: لكنى ادرى،يكرهون ولايتكم لهم! قلت: لم، و نحن لهمكالخير؟ قال: اللهم غفرا، يكرهون ان تجتمعفيكم النبوه و الخلافه، فيكون بجحا بجحا،لعلكم تقولون: ان أبا بكر فعل ذلك، لا والله و لكن أبا بكر اتى احزم ما حضره، و لوجعلها لكم ما نفعكم مع قربكم، انشدنىلشاعر الشعراء زهير قوله:


  • إذا ابتدرت قيس بن عيلان غاية من المجدمن يسبق إليها يسود

  • من المجدمن يسبق إليها يسود من المجدمن يسبق إليها يسود

فانشدته و طلع الفجر، فقال: اقرا الواقعه،فقرأتها، ثم نزل فصلى، و قرأ بالواقعة.

حدثنى ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن محمدبن إسحاق.

عن رجل، عن عكرمه، عن ابن عباس، قال بينماعمر بن الخطاب‏