تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 11 -صفحه : 613/ 242
نمايش فراداده

«279»

سنه 321

فاما ابو هاشم فبينه و بين ابى بكر بن دريداثنا عشر سنه، و له الكتب المشهوره فيالكلام و في الرد على ابن الراوندي والملحده.

قال الخطيب: ساله بعض اصحابه عن مسالهفأجابه، فقال: يا أبا هاشم الصاحى بموضعرجلي السكران اعرف من السكران بموضع رجلينفسه، يعنى ان العالم اعلم بمقدار مايحسنه الجاهل من الجاهل بقدر ما يحسن.

و اما ابو بكر بن دريد، فهو صاحب كتابالجمهرة، و هو اشعر العلماء.

و من شعره المقصورة، نقلت من خط التميمىله:


  • اعاد من اجلك من ضنى و لست اشكوك الى عائد اخاف ان اشكو الىشاكى‏

  • و سائر العواداشراكى‏ اخاف ان اشكو الىشاكى‏ اخاف ان اشكو الىشاكى‏

و له:


  • و حمراء قبل المزج صفراء بعده حكت وجنه المعشوق صرفا فسلطوا عليهامزاجا فاكتست لون عاشق‏

  • أتت بينثوبي نرجس و شقائق‏ عليهامزاجا فاكتست لون عاشق‏ عليهامزاجا فاكتست لون عاشق‏

و من شعره:


  • كل يوم يروعني بالتجنى مشبه للهلال و الظبى و الغصن جمع الله شهوة الخلق فيه ا من العدل ان ارق و يجفونى و اشتاقه ويصير عنى‏

  • من أراه مكانروحي منى‏ بوجه ومقله و تثنى‏ فهو في الحسنغاية المتمنى‏ و اشتاقه ويصير عنى‏ و اشتاقه ويصير عنى‏

و في هذه السنه، تم تدبير القاهر علىمؤنس، و انعكس ما دبره مع ابن مقله منالقبض على القاهر، و ذلك انه لما عومل بماذكرناه، و ضيق عليه التضييق الذى شرحناهراسل الساجيه و ضربهم على مؤنس و بليق، وضمن لهم الضمانات الكثيره.

و كانت اختيار قهرمانه القاهر، تخرج منالدار، و تتوصل الى ان تمضى ليلا الى ابىجعفر محمد بن القيم بن عبيد الله و تشاورهفي امور القاهر