تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«278»


سنه 321


و بيعت دار الوزارة بالمخرم، و كانت قديمالسليمان بن وهب، و ذرعها اكثر من ثلاثمائةالف ذراع، و قطعت و صرف ثمنها في مالالبيعه للقاهر بالله.


و ورد الخبر من مصر بموت تكين الخاصة.


و اشار ابن مقله بانفاذ على بن عيسى،فجاءه ليلا و استشفع الى كرمه به، و عرفهكبر سنه، فأعفاه عن الشخوص لما تذلل له، وهم بتقبيل يده، فمنعه من ذلك.


و ورد كتاب محمد بن تكين، يخطب مكان ابيه،فأجيب اليه، فشغب الجند عليه بمصر و هزموه.


و انحرف ابن مقله عن محمد بن ياقوت، و مكنفي قلب مؤنس المظفر و بليق و على ابنه انهفي تدبير عليهم مع القاهر عليهم و ان رسولهفي ذلك عيسى الطبيب.


فوجه مؤنس بعلى بن بليق الى دار الخلافه،و هجم غلمانه على عيسى الطبيب، فاخذوه منبين يدي القاهر، و نفاه مؤنس من وقته الىالموصل.


و استتر محمد بن ياقوت، و وكل مؤنس بدارالقاهر، و امر بتفتيش كل من يدخل إليها،حتى فتش لبنا مع احدى الجوارى و خاف انتكون فيه رقعه.


و أخذ المحبوسين فيها، و سلم والدهالمقتدر الى والده على بن بليق، فاقامتعندها مرهفه عشره ايام، و ماتت بعد ذلك وحملت الى التربة بالرصافة فدفنت بها.


و باع ابن مقله الضياع و الاملاكالسلطانيه، لتمام مال البيعه بألفي الف وأربعمائة الف دينار.


و تقدم بالقبض على البر بهارى و رئيسالحنابله، فهرب، و قبض على جماعه من كباراصحابه، و نفاهم الى البصره.


قال بعض اهل العلم: خرجنا في يوم مطير، معجنازة ابى هاشم عبد السلام ابن محمد بن عبدالوهاب الجبائي، الى باب البستان، فإذانحن بجنازة معها جماعه فقلت: جنازة من هذه؟فقالوا: جنازة ابى بكر بن دريد، فبكينا علىالكلام و الأدب و ذلك في سنه احدى و عشرين وثلاثمائة


/ 613