تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 11 -صفحه : 613/ 375
نمايش فراداده

«412»

سنه 356

و غزا سيف الدولة الروم اربعين غزوه، له وعليه.

و من شعره:


  • تجنى على الذنب و الذنب ذنبه و اعرض لما صار قلبي بكفه إذا برم المولى بخدمه عبده تجنى له ذنباو ان لم يكن ذنب‏

  • و عاتبنىظلما و في جنبه العنب‏ فهلا جفانيحين كان لي القلب‏ تجنى له ذنباو ان لم يكن ذنب‏ تجنى له ذنباو ان لم يكن ذنب‏

و كان قد ترك الشرب لمواصله الحرب، فوردتمغنيه من بغداد، و لم يمكن أبا فراس انيدعوها قبله فكتب اليه:


  • محلك الجوزاء او ارفع و قلبك الرحب الذى لم يزل رفه بصرع العود سمعا غدا قرع العوالي جلما يسمع‏

  • و صدرك الدهناء اواوسع‏ للجد و الهزلبه موضع‏ قرع العوالي جلما يسمع‏ قرع العوالي جلما يسمع‏

فامر بعمل المجلس، و استدعى بها والجماعه، و بلغت الأبيات المهلبى، فامر انيصاغ لها لحن.

و حكى ان سيف الدولة، لما ورد الى بغدادوقت تووزن، اجتاز و هو راكب فرسه، و بيدهرمحه، و بين يديه عبد له صغير، و قصدالفرجه، و الا يعرف، فاجتاز بشارع دارالرقيق، على دور بنى خاقان و فيها فتيان،فدخل و سمع و شرب معهم و هم لا يعرفونه وخدموه، ثم استدعى عند خروجه الدواءه، فكتبرقعه و تركها فيها، ثم انصرف ففتحواالدواءه، فإذا في الرقعة الف دينار علىبعض الصيارف، فتعجبوا و حملوا الرقعة، وهم يظنونها ساذجه، فأعطاهم الصيرفىالدنانير في الحال و الوقت، فسألوه عنالرجل فقال: ذاك سيف الدولة بن حمدان.

و قال الببغاء يرثيه بقصيده، منها:


  • خلف المدائح بعدك التابين ما كان في الدنيا كيومك مشهد بهر العقولو لا نراه يكون‏

  • عن اى حادثهيعزى الدين‏ بهر العقولو لا نراه يكون‏ بهر العقولو لا نراه يكون‏