سنه 356
و غزا سيف الدولة الروم اربعين غزوه، له وعليه.
و من شعره:
و كان قد ترك الشرب لمواصله الحرب، فوردتمغنيه من بغداد، و لم يمكن أبا فراس انيدعوها قبله فكتب اليه:
فامر بعمل المجلس، و استدعى بها والجماعه، و بلغت الأبيات المهلبى، فامر انيصاغ لها لحن.
و حكى ان سيف الدولة، لما ورد الى بغدادوقت تووزن، اجتاز و هو راكب فرسه، و بيدهرمحه، و بين يديه عبد له صغير، و قصدالفرجه، و الا يعرف، فاجتاز بشارع دارالرقيق، على دور بنى خاقان و فيها فتيان،فدخل و سمع و شرب معهم و هم لا يعرفونه وخدموه، ثم استدعى عند خروجه الدواءه، فكتبرقعه و تركها فيها، ثم انصرف ففتحواالدواءه، فإذا في الرقعة الف دينار علىبعض الصيارف، فتعجبوا و حملوا الرقعة، وهم يظنونها ساذجه، فأعطاهم الصيرفىالدنانير في الحال و الوقت، فسألوه عنالرجل فقال: ذاك سيف الدولة بن حمدان.
و قال الببغاء يرثيه بقصيده، منها: