تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 11 -صفحه : 613/ 384
نمايش فراداده

«422»

سنه 360

سنه ستين و ثلاثمائة

[أخبار]

في صفر لحقت المطيع لله سكنه، استرخى فيهاجانبه الأيمن، و ثقل لسانه.

و فيه توفى ابو الفضل محمد بن الحسين بنالعميد، كاتب ركن الدولة، فاستكتب مكانهأبا الفتح، و والده ابو عبد الله العميد،كان يكتب لمرداويج بن زيار، و لأخيهوشمكير.

و رتب ركن الدولة أبا الفضل بن العميد، مععضد الدولة، فهذبه و أدبه، ثم تغير عليه،فحلف الا يقيم بفارس، و مضى الى ركنالدولة، و مات بالري، و قدم عليه المتنبى وهو بارجان فمدحه بقصيدته التي أولها:


  • باد هواك صبرت أم لم تصبرا و بكاك ان لمتجر دمعك او جرى‏

  • و بكاك ان لمتجر دمعك او جرى‏ و بكاك ان لمتجر دمعك او جرى‏

و منها:


  • فدعاك حسدك الرئيس و أمسكوا خلفت صفاتك في العيون كلامه كالخط يملامسمعى من أبصرا

  • و دعاكخالقك الرئيس الاكبرا كالخط يملامسمعى من أبصرا كالخط يملامسمعى من أبصرا

- قال ابن جنى: اى، فكما ان الخط يقوملقارئه مقام ما تسمعه اذنه، فكذلك مايشاهد من فضلك، يقوم مقام خالقك‏


  • من مبلغ الاعراب انى بعدها و مللت نحر عشارها فاضافنى و سمعت بطليموس دارس كتبه متملكامتبديا متحضرا

  • شاهدترسطاليس و الاسكندرا من ينحرالبدر النضار إذا قرى‏ متملكامتبديا متحضرا متملكامتبديا متحضرا

اى جمع الملوكيه و البدوية و الحضريه، ونصب دارس على الحال.


  • و لقيت كل الفاضلين كأنما رد الإلهنفوسهم و الاعصرا

  • رد الإلهنفوسهم و الاعصرا رد الإلهنفوسهم و الاعصرا

اى اجتمع في زمانه الفضلاء المتقدمون‏