سنه 360
في صفر لحقت المطيع لله سكنه، استرخى فيهاجانبه الأيمن، و ثقل لسانه.
و فيه توفى ابو الفضل محمد بن الحسين بنالعميد، كاتب ركن الدولة، فاستكتب مكانهأبا الفتح، و والده ابو عبد الله العميد،كان يكتب لمرداويج بن زيار، و لأخيهوشمكير.
و رتب ركن الدولة أبا الفضل بن العميد، مععضد الدولة، فهذبه و أدبه، ثم تغير عليه،فحلف الا يقيم بفارس، و مضى الى ركنالدولة، و مات بالري، و قدم عليه المتنبى وهو بارجان فمدحه بقصيدته التي أولها:
و منها:
- قال ابن جنى: اى، فكما ان الخط يقوملقارئه مقام ما تسمعه اذنه، فكذلك مايشاهد من فضلك، يقوم مقام خالقك
اى جمع الملوكيه و البدوية و الحضريه، ونصب دارس على الحال.
اى اجتمع في زمانه الفضلاء المتقدمون