أحاديث الجمع ذهب الى جوازه كما قالهالإمامية - و هو قول ابن إدريس.
الثاني: روى أبو بصير عن أبي عبد اللَّه عليهالسلام، لما ذكر عليه السلام أفضليةالوقت، فقلت: و كيف أصنع بالثماني؟ قال:«خفف ما استطعت» و هذا يعطي استحباب تخفيفالثماني قبل الظهر، و لا يدل على سواها.
الثالث: روي عن النبي صلّى الله عليه وآله انه قال:أفضل الأعمال الصلاة لأوّل وقتها.
و روى قتيبة الأعشى عن أبي عبد اللَّهعليه السلام، قال: «انّ فضل أول الوقت علىالآخر كفضل الآخرة على الدنيا».
و عن محمد بن مسلم عنه عليه السلام: «إذادخل وقت صلاة فتحت أبواب السماء لصعودالاعمال، فما أحب أن يصعد عمل أول من عملي،و لا يكتب في الصحيفة أحد أول مني».
و عن زرارة عن الباقر عليه السلام، و قدسأله عن أفضلية الأول أو الوسط أو الأخير،فقال: «أوله، قال رسول اللَّه صلّى اللهعليه وآله ان اللَّه يحب من الخير مايعجّل».
ثم قال الباقر عليه السلام: «ان أول الوقتأبدا أفضل، فتعجّل الخير