مكروها و ابن الجنيد جوّز النقل، لصلاحيراد بالميت. و قطع المفيد- في العزية- وابن إدريس بتحريم نقله و اختاره الفاضل.
المسألة الخامسة: اللّحد أفضل من الشقّ - عندنا- في غير الأرض الرّخوة، لما روي عنالنبي (صلّى الله عليه وآله): «اللّحد لنا،و الشقّ لغيرنا».
و لرواية الحلبي عن الصادق (عليه السلام):«انّ رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله)لحد له أبو طلحة الأنصاري».
و في رواية إسماعيل بن همام عن الرّضا(عليه السلام)، قال: «قال أبو جعفر (عليهالسلام) احفروا لي شقّا، فإن قيل لكم: إنّرسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) لحد له،فصدقوا».
و ليكن اللّحد ممّا يلي القبلة واسعامقدار ما يجلس فيه.
أمّا في الرخوة، فالشقّ أفضل خوفا منانهدامه. و لو عمل شبه اللّحد من بناء فيقبلته كان أفضل، قاله في المعتبر، و يظهرمن كلام ابن الجنيد.
و في حفر القبور ثواب عظيم، قال الصادق(عليه السلام): «من حفر لميت قبرا كان كمنبوّأه بيتا موافقا الى يوم القيامة»، رواهسعد بن طريف.