ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة

أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل‏

جلد 2 -صفحه : 441/ 10
نمايش فراداده

مكروها و ابن الجنيد جوّز النقل، لصلاحيراد بالميت. و قطع المفيد- في العزية- وابن إدريس بتحريم نقله و اختاره الفاضل.

المسألة الخامسة: اللّحد أفضل من الشقّ‏ - عندنا- في غير الأرض الرّخوة، لما روي عنالنبي (صلّى الله عليه وآله): «اللّحد لنا،و الشقّ لغيرنا».

و لرواية الحلبي عن الصادق (عليه السلام):«انّ رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله)لحد له أبو طلحة الأنصاري».

و في رواية إسماعيل بن همام عن الرّضا(عليه السلام)، قال: «قال أبو جعفر (عليهالسلام) احفروا لي شقّا، فإن قيل لكم: إنّرسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) لحد له،فصدقوا».

و ليكن اللّحد ممّا يلي القبلة واسعامقدار ما يجلس فيه.

أمّا في الرخوة، فالشقّ أفضل خوفا منانهدامه. و لو عمل شبه اللّحد من بناء فيقبلته كان أفضل، قاله في المعتبر، و يظهرمن كلام ابن الجنيد.

و في حفر القبور ثواب عظيم، قال الصادق(عليه السلام): «من حفر لميت قبرا كان كمنبوّأه بيتا موافقا الى يوم القيامة»، رواهسعد بن طريف.