قد مضى القول في الرواتب و الباقي لا حصرله، و قد قال النبي صلّى الله عليه وآله:«الصلاة خير موضوع، فمن شاء استكثر، و منشاء استقل». و لنذكر المهم من ذلك.
فمنها: صلاة جعفر بن أبي طالب عليهالسّلام،
و تسمى: صلاة الحبوة، و صلاة التسبيح.
و هي مشهورة، و ممن رواها أبو حمزةالثمالي عن أبي جعفر عليه السّلام، قال:«قال رسول اللَّه صلّى الله عليه وآلهلجعفر بن أبي طالب: يا جعفر إلا أمنحك، ألاأعطيك، ألا أحبوك، ألا أعلمك صلاة إذا أنتصليتها، و كنت فررت من الزحف، و كان عليكمثل زبد البحر و رمل عالج ذنوبا غفرت لك.قال: بلى لك رسول اللَّه.
قال: تصلي أربع ركعات إن شئت كل ليلة، و إنشئت كل يوم، و ان شئت ففي كل جمعة، و ان شئتففي كل شهر، و ان شئت ففي كل سنة، تفتتحالصلاة ثم تكبّر خمس عشرة مرة تقول: اللَّهأكبر و سبحان اللَّه و الحمد للَّه و لاإله إلّا اللَّه، ثم تقرأ الحمد و سورة، وتركع فتقولها عشر مرات، ثم ترفع رأسك منالسجود فتقولها عشر مرات، ثم تخرّ ساجدافتقولها عشر