أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
مرات، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرمرات، ثم تنهض قائما فتقولها خمس عشرةمرة، ثم تقرأ الحمد و سورة ثم تركع فتقولهاعشر مرات، ثم وصف كما وصف أولا، ثم تتشهد وتسلم عقيب الركعتين، ثم تصلى ركعتينآخرتين مثل ذلك». هكذا أوردها الصدوق(رحمهاللَّه) في كتابه.و روى الشيخ أبو جعفر الكليني بسند معتبرإلى أبي بصير، عن أبي عبد اللَّه عليهالسّلام، قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللهعليه وآله لجعفر: يا جعفر إلا أمنحك، ألاأعطيك، ألا أحبوك. فقال جعفر: بلى يا رسولاللَّه. قال: فظنّ الناس انه يعطيه ذهبا أوفضة، فتشرف الناس لذلك، فقال له: اني أعطيكشيئا إن أنت صنعته بين يومين غفر لك مابينهما، أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة،غفر لك ما بينهما، تصلّي أربع ركعات تبتدئفتقرأ و تقول إذا فرغت:سبحان اللَّه و الحمد للَّه و لا إله إلّااللَّه و اللَّه أكبر، خمس عشرة مرة بعدالقراءة، فإذا ركعت قلته عشرة مرات». ثموصف ما سلف و قال: «في كل ركعة ثلاثمائةتسبيحة، في أربع ركعات ألف و مائتا تسبيحةو تهليلة و تكبيرة و تحميدة، إن شئت صليتهابالنهار، و إن شئت صليتها بالليل. و هذهالرواية أشهر، و عليها معظم الأصحاب.و مثله رواه الشيخ عن الحسين بن سعيد، عنصفوان، عن بسطام، عن أبي عبد اللَّه عليهالسّلام، قال: قلت له: أ يلتزم الرجل أخاه؟فقال: «نعم، انّ رسول اللَّه صلّى اللهعليه وآله يوم افتتح خيبر أتاه الخبر أنّجعفرا قد قدم، فقال: و اللَّه ما أدريبأيّهما أنا أشدّ سرورا، أ بقدوم جعفر أوبفتح خيبر؟ فلم يلبث