الحاكمين، صل على محمّد و أهل بيته، و خرلي في كذا و كذا».
و روى ناجية عنه عليه السّلام: إذا أرادشراء العبد، أو الدابة، أو الحاجةالخفيفة، أو الشيء اليسير، استخاراللَّه فيه سبع مرات. و ان كان أمرا جسيمااستخار اللَّه فيه مائة مرة».
في كتاب معاني الأخبار و من لا يحضرهالفقيه- و نقله ابن طاوس في كتابه عنه -بإسناده إلى هارون بن خارجة، قال: سمعت أباعبد اللَّه عليه السّلام يقول: «إذا أرادأحدكم أمرا، فلا يشاور فيه أحدا من الناسحتى يشاور اللَّه عز و جل». قلت: و مامشاورة اللَّه؟ قال:
«تبدأ فتستخير اللَّه عزّ و جلّ أولا، ثمتشاور فيه، فإذا بدأ باللّه أجرى الخيرعلى لسان من أحب من الخلق» و نحوه فيالمقنعة للمفيد.
- عن سعد بن عبد اللَّه في كتاب الدعاء،بإسناده إلى إسحاق بن عمار: «إذا أرادأحدكم أن يشتري أو يبيع، أو يدخل في أمر،فيبتدئ باللّه و يسأله». قلت: فما يقول؟قال: «يقول:
اللهم اني أريد كذا و كذا، فان كان خيرا ليفي ديني و دنياي و آخرتي، و عاجل أمري وآجله، فيسّره لي. و إن كان شرا لي في ديني ودنياي فاصرفه عني. ربّ اعزم لي على رشدي وان كرهته و أبته نفسي. ثم يستشير عشرة منالمؤمنين، فان لم يصبهم و أصاب خمسةفيستشر خمسة