و قال: من استيقن انه سجد سجدة و شك فيالثانية سجدها، فان استيقن انه سجد سجدتينأعاد الصلاة.
فظاهر كلامه ان السجدة الواحدة كالسجدتينفي الزيادة و النقصان.
و قد روى الشيخ في التهذيب بإسناده الىعلي بن إسماعيل، عن رجل، عن معلى بن خنيس،قال: سألت أبا الحسن الماضي عليه السلام فيالرجل ينسى السجدة من صلاته، قال: «إذاذكرها قبل ركوعه سجدها و بنى على صلاته، ثمسجد سجدتي السهو بعد انصرافه، و ان ذكرهابعد ركوعه أعاد الصلاة. و نسيان السجدة فيالأوليين و الأخيرتين سواء».
و هذا الخبر فيه إرسال، و في المعلى كلام،و المشهور انه قتل في حياة الصادق عليهالسلام، فكيف يروى عن أبي الحسن الماضي!، والشيخ حمل السجدة على السجدتين معا.
و روى منصور بن حازم عن أبي عبد اللَّهعليه السلام، قال: سألته عن رجل صلّى فذكرانه زاد سجدة، فقال: «لا يعيد صلاته منسجدة، و يعيدها من ركعة».
و روى عبيد بن زرارة عنه عليه السلام فيمنشك في سجدة فسجد ثم تيقن انه زاد سجدة،فقال،: «لا و اللَّه، لا تفسد الصلاة زيادةسجدة»، و قال:
«لا يعيد صلاته من سجدة، و يعيدها منركعة». و هما خبران في معنى النهي.
و في هاتين الروايتين دلالة على صحةالصلاة لو زاد سجدة صريحا،