إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِالْعُلَماءُ قُلْ هَلْ يَسْتَوِيالَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لايَعْلَمُونَ و لما تقدّم في حديث السفال،و قد رواه العرزمي مرفوعا إلى النبي صلّىالله عليه وآله.
و كذا قدم الهجرة مقدّم على السن، لما فيهمن الشرف، و للرواية.
و تأخّر العلم بالسنّة في الرواية، يحملعلى القدر الزائد عما يحتاج إليه فيالصلاة فإنّه نوع ترجيح، لاشتماله علىالأفضلية، ليوافق الحديث السالف عن النبيصلّى الله عليه وآله.
الأول: المراد بـ (الهجرة) من دار الحربالى دار الإسلام،
قال الفاضل: أو يكون من أولاد من تقدمتهجرته- كما قاله بعض العامة- سواء كانتالهجرة قبل الفتح أو بعده.
و ربما جعلت الهجرة في زماننا سكنىالأمصار، لأنها تقابل البادية مسكنالأعراب، لأن أهل الأمصار أقرب الى تحصيلشرائط الإمامة و الكمال فيها.
و قد روى عن النبي صلّى الله عليه وآله:«ان الجفاء و القسوة في الفدّادين».