و روى عمار الساباطي عن الصادق عليهالسّلام في الرجل يصلّي بقوم و هم في موضعأسفل من موضعه الذي يصلي فيه، فقال: «إنكان الامام على شبه الدكان، أو على موضعأرفع من موضعهم، لم تجز صلاتهم».
و قال الشيخ- في الخلاف-: يكره ان يكونالامام على مثل سطح، و دكان، و ما أشبه ذلك.
و قال ابن الجنيد: لا يكون الإمام أعلىبحيث لا يرى المأموم فعله، إلّا ان يكونالمأمومون أضرّاء، فإن فرض البصراءالاقتداء بالنظر، و فرض الأضرّاءالاقتداء بالسماع إذا صحّ لهم التوجه.
و قال المحقق- في المعتبر-: للشيخ قولان:
أحدهما: التحريم، ذكره في النهاية والمبسوط.
و الثاني: الكراهية، ذكره في الخلاف،لرواية سهل قال: رأيت رسول اللَّه صلّىالله عليه وآله على المنبر فكبّر و كبّرالناس وراءه، ثم ركع و هو على المنبر، ثمرجع فنزل القهقري حتى سجد في أصل المنبر،ثم عاد حتى فرغ، ثم اقبل على الناس فقال:«ايها الناس فعلت كذا لتأتموا [بي] ولتعلموا صلاتي».