الثلاث. و ان وقع رأيك على الأربع فسلم وانصرف. و ان اعتدل وهمك فانصرف وصل ركعتينو أنت جالس». و في مرسلة جميل عنه عليهالسلام:
«هو بالخيار ان شاء صلّى ركعة قائما، أوركعتين جالسا».
و خالف ابن الجنيد هنا و أبو جعفر بنبابويه، حيث قالا: يتخيّر بين البناء علىالأقل و لا شيء، و بين البناء على الأكثرو يسلم و يصلّي ركعة من قيام أو ركعتينجالسا. و لعله لتساويهما في تحصيل الغرض، ولرواية سهل بن اليسع عن الرضا عليهالسلام، انه قال: «يبني على يقينه و يسجدللسهو». و هذه الرواية تقتضي بظاهرها مذهبكثير من العامة في جميع الشك و حمل علىغلبة الظن.
لو ظن الأكثر بنى عليه لما سلف. و لا تجبمعه سجدتا السهو للأصل، و لعدم ذكرها فيأحاديث الاحتياط هنا و لا يجوز تأخيرالبيان عن وقت الحاجة. و أوجبهماالصدوقان، و لعلّه لرواية إسحاق بن عمارعن أبي عبد اللَّه عليه السلام: «إذا ذهب وهمك الى التمام أبدا في كل صلاة فاسجدسجدتين بغير ركوع» و حملت على الاستحباب.
و منه ما رواه ابن أبي عمير مرسلا عنه عليهالسلام في رجل لم يدر اثنتين