«قد قامت»، لأنّ مؤذّنهم لم يقل ذلك.
(1) خاصّة، فإنّها أفضل منه
(و يرتّله)
(2) أي يقف على فصوله متأنّيا و يبيّنحروفه
(و يحدرها)
(3) بأن يقصر الوقف على فصولها مع الإتيانبمسمّاه ليزول الإعراب عن أواخرها، فإنّهمكروه فيهما.
قال الباقر عليه السلام: «الأذان جزمبإفصاح الألف و الهاء، و الإقامة حدر».
و المراد بالألف ألف اللّه التي قبلالهاء، و هي التي لا تكتب، و الهاء ما بعدهفي آخر الشهادتين، و مثلها الهاء فيالصلاة و في الحيعلة. و عن النبي صلّى اللهعليه وآله:
«لا يؤذّن لكم من يدغم الهاء».
(و ترتيبهما)
(4) بأن يرتّب فصولهما على الوجه المنقول.
و كذا يرتّب بينهما بأن يقدّم الأذان علىالإقامة
(و إن وجب)
(5) الأذان الشامل للإقامة، أو إن وجبفعلهما
(فمشروط)
(6) بالترتيب، و لا وجه لتعليق الشرط علىالوجوب، بل صحّته في نفسه مشروطةبالترتيب، و إن لم يجب فلا يعتدّ به بدونه،و يحرم اعتقاد كونه أذانا، و قد يعبّر عنهذا الاشتراط بالوجوب تجوّزا.
(و إعادة الفصل المنسيّ و ما بعده)
(7) إلى الآخر، مراعاة للترتيب
(و الوقوف على فصولهما)
(8) من غير إعراب، لقول الصادق عليه السلام:«الأذان و الإقامة مجزومان». و في خبر آخر:«موقوفان».
و لو أعربهما فعل مكروها و أجزأ.
و في حكم الإعراب الروم و الإشمام والتضعيف، فإنّ فيها شائبة الإعراب.
(و الفصل بينهما بركعتين في الظهرينخاصّة)
(9) يجعلهما
(من راتبتهما)
(10) روي ذلك عن الصادق عليه السلام أوالكاظم عليه السلام
(إلّا من فاته سنّة فقضاها فركعتان)
(11) منها