في محلّه.
و إنّما نسب التأويل إلى الرواية، لجوازإرادة عموم المعنى في كلّ واحدة بجميع ماذكر، بل لما هو أعمّ منه.
و استدعاء الاختلاف تأسيس معنى و هو خيرمن تأكيده يندفع، بأنّ أكثر ما ذكر متداخلمعنى و مرجعا، و بأنّ الأخبار الدالّة علىالشرعيّة ظاهرها إرادة التأكيد كروايةزرارة، عن الباقر عليه السلام: «أنّالحسين عليه السلام أبطأ عن الكلام فخرجبه النبيّ صلّى الله عليه وآله إلى الصلاةفأقامه عن يمينه، و افتتح صلّى الله عليهوآله وسلّم فكبّر الحسين عليه السلام،فأعاد رسول اللّه صلّى الله عليه وآلهوسلّم التكبير، فأعاد الحسين عليه السلامو هكذا سبعا فجرت السنّة بذلك» و غيرها منالأخبار المعلّلة.
(1) ذكره ابن الجنيد، و نسبه إلى الأئمّةعليهم السلام، و لم نقف عليه. و كذا اعترفالمصنّف في الذكرى بذلك.
[الثانية: سنن النيّة]
(الثانية: سنن النيّة) (و هي خمس:)(الاقتصار)
(2) بها
(على القلب)
(3) من غير أن يضمّ إليه اللسان، إذ لا مدخلللّسان في حقيقة النيّة و لا في تحقّقها، وكيف يتصوّر العاقل أنّ قصد أمر من الأموريحتاج إلى الاستعانة عليه باللسان!؟ ونبّه بذلك على خلاف بعض الأصحاب حيثاستحبّ في النيّة الجمع بين القلب واللسان، و هو بالإعراض عنه حقيق، إذ لادليل عليه من الشارع، و التلفظ بها مطلقاأمر حادث.
(و تعظيم اللّه جلّ جلاله مهما استطاع)،
(4) ليتحقّق الإخلاص المأمور به فيالعبادة، فإنّ