(1) فإنّ العبد متى عرض له أمران: أحدهمامراد للّه و الآخر مراد للشيطان أو للهوىأو للنفس الأمّارة، فاختار مراد غيراللّه، فهو عنده أكبر من اللّه التزاما،بل يكون عبدا له على الحقيقة و إن كانيعترف للّه بالعبوديّة باللسان.
قال اللّه تعالى أَ فَرَأَيْتَ مَنِاتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ و قال صلّى اللهعليه وآله:
«تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار». و أطلقعليه العبوديّة لها، لإيثاره لهما و ميلهإليهما و إن اعتقد مع ذلك معبوديّة اللّهتعالى، نسأل اللّه العافية و المسامحة.
(و الخشوع)
(2) و هو- هنا- الخضوع و التطامن و التواضعكما مرّ.
(و الاستكانة)
(3) استفعالة من الكون، أو افتعالة منالسكون، و هي الذلّة و المسكنة
(عند التلفّظ بها و الإفصاح بها مبيّنةالحروف و الحركات).
(و الوقف على أكبر بالسكون)،
(4) لقول النبيّ صلّى الله عليه وآله:«التكبير جزم».
و المراد من عدم سكونه الذي هو خلافالأولى: إعرابه مع وصله بكلام بعده- أمّادعاء الاستفتاح أو القراءة، فإنّه حينئذجائز- لا إعرابه مع الوقف عليه، فإنّه لحنمبطل.
و في حكم الإعراب هنا الروم و الإشمام والتشديد، لأنّها ليست بجزم.
(و إخلاؤها من شائبة المدّ في همزة اللّه وباء أكبر، بل يأتي بأكبر على وزن أفعل)
(5) و احترز بالشائبة المذكورة عمّا لوتحقّق المدّ في الموضعين، فإنّ التكبيريبطل به و إن لم يقصد الاستفهام بالأوّل، والجمع بالثاني على أصحّ القولين، إذ لااعتبار للقصد في دلالة اللفظ على معناهالموضوع له.
و كذا يستحبّ ترك المدّ الزائد علىالطبيعي على الألف الذي قبل الهاء فياللّه،