أو الأعمّ أولى.
و يمكن كون المصدر- و هو الإعادة- بمعنىالمفعول، أي المعادة جماعة، و لا يشكل ذلكبقوله- بعد-:
(و الكسوف و الجنائز)
(1) فإنّهما معطوفان على الجماعة، والمراد:
إعادتهما، لأنّ معادهما أيضا موصوفبالندب.
(و الاحتياط في موضع الغنا)
(2) عنه بأن ينكشف للمصلّي أنّ صلاته تامّةلا تفتقر إلى الاحتياط، فإنّه حينئذ يصيرنافلة و إن كان منويّا به الفرض، فيجوزحينئذ قطعه كالنافلة.
[القسم]
(الخامس: ما عدا ذلك)
(3) المذكور في الأقسام الأربعة
(كابتداء النافلة)
(4) من غير سبب
(فإنّ الصلاة قربان كلّ تقي).
(5) و في رواية موسى بن بكر، عن الكاظم عليهالسلام: «صلاة النوافل قربان كلّ مؤمن»، والقربان- بالضمّ-: ما تقرّبت به إلى اللّهتعالى، تقول منه: قرّبت إلى اللّه تعالىقربانا.
(و يشبهه)
(6) أي يشبه ابتداء النافلة في كونهمندوبا، بغير سبب
(التمرين)
(7) للصغير بالصلاة، و هو حمله عليها،ليتعوّدها فلا يشقّ عليه فعلها إذا بلغ.
و مبدأ التمرين عليها
(لستّ)
(8) سنين
(مطلقا)
(9) أي في الذكر و الأنثى.
و إنّما نبّه عليه، لئلا يتوهّماختلافهما في التمرين كما اختلفا فيالبلوغ، و لأنّ مورد النص الصبيّ، فيمكندخول الصبيّة معه بطريق أولى، لأنّ أمرهاالتكليفي سابق عليه.
و قد روى التمرين لستّ إسحاق بن عمّار، عنالصادق عليه السلام.
و روى الصدوق، عن الباقرين عليهما السلامالتمرين عليها لسبع.