فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 221
نمايش فراداده

(الفصل الثالث في منافيات الأفضل) (و هياثنتان و خمسون:) (مقاربة القدمين)

(1) في حال القيام‏

(زيادة على ما ذكر)

(2) و هو قدر ثلاث أصابع مفرّجات إلى شبر

(و الدخول في الصلاة متكاسلا)،

(3) لأنّ اللّه تعالى قد ذمّ ذلك فقال وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُواكُسالى‏

(أو ناعسا أو مشغول الفكر)

(4) بشي‏ء من أمر الدنيا، بل الآخرة.

و بالجملة كلّ ما ينافي الإقبال عليهابالقلب.

(أو مشدود اليدين اختيارا، و إحضار غيرالمعبود بالبال)

(5) روى أبو بصير، عن الصادق عليه السلامأنّه قال: «إذا قمت إلى الصلاة فاعلم أنّكبين يدي اللّه، فإن كنت لا تراه فاعلم أنّهيراك، فأقبل على صلاتك و لا تمتخط و لاتبصق و لا تنقض أصابعك و لا تورّك، فإنّقوما عذّبوا بتنقيض الأصابع و التورّك فيالصلاة».

(و التثاؤب و التمطّي)،

(6) لقول الصادق عليه السلام فيهما:«إنّهما من الشيطان».

(و العبث باللحية و الرأس و البدن)،

(7) لفحوى رواية أبي بصير، السالفة.

(و التنخّم‏