فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 223
نمايش فراداده

و أصل التأوّه قول: «أوه» عند الشكاية والتوجّع.

و المراد هنا النطق به على وجه لا يظهر منهحرفان، و الأنين مثله على ما ذكره أهلاللغة، و قد يخصّ الأنين بالمريض.

(و مدافعة الأخبثين:)

(1) البول و الغائط

(و الريح)،

(2) لاستلزامه سلب الخشوع، و لقول النبيّصلّى الله عليه وآله: «لا تصلّ و أنت تجدشيئا من الأخبثين»، و عن الصادق عليهالسلام: «لا صلاة لحاقن و لا حاقنة، و هوبمنزلة من هو في ثوبه».

و مثله مدافعة النوم، و قد ورد أنّهالمراد بالسكر في قوله تعالى لاتَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْسُكارى‏ و إنّما يكره إذا عرضت المدافعةقبل الصلاة و الوقت متّسع، أمّا لو عرضت فيأثناء الصلاة لم يكره الإتمام، لعدمالاختيار، و تحريم القطع.

نعم لو عجز عن المدافعة أو خشي ضررا جاز، وكذا مع ضيق الوقت.

(و رفع البصر إلى السماء)،

(3) للنهي عنه‏

(و تحديد النظر إلى شي‏ء بعينه)

(4) و إن كان بين يديه، بل ينظر نظر خاشع.

(و التقدّم و التأخّر إلّا لضرورة)

(5) فيفعل ما لا يكثر منه.

(و مسح التراب عن الجبهة إلّا بعد الصلاةفإنّه سنّة)،

(6) لرواية الحلبي عن الصادق عليه السلام:أنّ أبا جعفر عليه السلام كان يمسح جبهتهإذا ألصق بها التراب، و قد تقدّم.

(و تفريج الأصابع في غير الركوع)

(7) و روي ذلك في جملة أخبار دلّت على الضمّفي الحالات غيره.

(و لبس الخفّ الضيّق)،

(8) لمنافاته الخشوع.

(و حلّ الأزرار لفاقد الإزار)،

(9) لقول علي عليه السلام: «لا يصلّ الرجلمحلول الأزرار إذا لم يكن عليه إزار».

(و الإيماء)